صحيفة عسير – سالم عروي :
رفع رئيس مركز المضة بمنطقة عسيرالأستاذ بدر بن فاهده التهنئة للقيادة الرشيدة بمناسبة الشهر الكريم جعله الله شهر خير على الأمة الإسلامية.
مضيفا بأن المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله وأبنائه الملوك من بعده تعد نعمة تفضل الله بها علينا فهي قيادة مسلمة وحكيمة أخذت على عاتقها العمل بمقتضى القرأن والسنة والاهتمام بالحرمين الشريفين وعمارتهاوعاملت مواطنيها بصدق وأمانة فنعم الجميع فيهابالامن والخير والحب والبركة والسلم وحفظ فيها العرض والنفس والمال ونهضت المملكة العربية السعودية على يد قيادتها بما يثلج الصدر ونشاهد التطور الغير مسبوق فى عهد كل قائد من الملوك أبناء المؤسس ومانشاهده من تطور يجعل لدينا تصور بأنه عهدا لامثيل له وأن التطور وصل منتهاه ونفاجأ فى عهد الملك الذي يتولى القيادة بتطور أخر وجهود تفوق التصور ونعزوا ذلك الى توفيق الله لهم والدعوات التى ترفع من أبناءالشعب لله بطلب توفيق وتسديد قائدهم لأنه يبذل وقته وجهده ونفسه لرضى الله والرقي بشعبه وبعد أن انتقل الملوك رحمهم الله الى جوار ربهم ووصل الحكم الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود فى وقت عصيب وحروب تحيط ببلادنا من كل الجهات يوفقه الله ويسدده ويفاجئنا بما لايخطر على قلب بشر فلله دره من ملك و قائد شجاع ذو حزم و عزم لا يمتلكه أحد ففى هذا الوقت قاد الدفاع عن جاره وعن مقدساته وبلاده وعن الاسلام والمسلمين ولم يكن ذلك فقط بل جمع الشتات وأظهر للجميع داخليا وخارجيا وعالمياهيبة و قوة المملكة بارادة الله عز وجل وأنه لاخوف الا من الله وأن العزة لله ثم لهذه الدولة بقيادتها ودينها ولم يقف عند ذلك بل جمع القيادات الدولية والخليجية والعربية والإسلامية لقمم تعقد فى عاصمة المملكة الرياض يشيد بها البعيد قبل القريب فى وقت وجيز ويسعى رعاه الله لعزة الاسلام والمسلمين وحفظ الأمن والسلم ويهتم بالداخل والخارج وينفق الأموال لراحة ابنائه المواطنين بكل ماتحمله تلك العبارة من معاني جليلة فحفظك الله قائدا ورعاك ملكا وزادك صحة وعافية وأطال فى أجلك خادما للحرمين الشريفين وأحسن الله عملك وحفظ مساعديك ولي عهدك وولي ولي العهد وسدد بهما لكل خير وعزة وكل أبن بار صادق مخلص لك ولولاة أمر هذا البلاد المبارك ومقدساته وجمع القيادة والشعب على الحب والتضامن والاخلاص وأبعد عنهم الاشر والشياطين من الانس والجن ونسأل الله أن يخذل كل عدو لمملكتنا ومقدساتنا وديننا وقيادتنا وشعبنا من الخارج أو الداخل أنه السميع المجيب.>