صحيفة عسير – تبوك :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان
بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك ، ظهر اليوم الثلاثاء في القصر الحكومي بتبوك ، رؤساء
وأعضاء الوفود الرياضية المشاركة في دورة تبوك الدولية الثانية لكرة القدم
“الاتحاد، الشباب، الاتفاق، الوطني، الإسماعيلي المصري والصفاقسي
التونسي” ،وضيوف الدورة من نجوم الكرة السعودية السابقين والإعلاميين، وذلك
بمناسبة انطلاق الدورة بمدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.
وقدم رؤساء بعثات الأندية المشاركة ومدير عام
الدورة علي الرماح وغانم القحطاني واللجنة المنظمة هدايا ودروع تذكارية لأمير تبوك.
ورحب سمو أمير المنطقة بالجميع وقال: ” مناسبة
سعيدة تحظى بها المنطقة، بمشاركة أشقاء لنا من أندية مصرية وتونسية، بالإضافة إلى
الأندية السعودية المشاركة ” .
ونوه سموه بالحضور المميز الذي تشهده الدورة،
متمنياً استمرارها لأعوام مقبلة، والتوفيق لجميع الفرق المشاركة في الدورة،
للاستفادة من مخرجاتها الفنية، مرحباً بتجمع الأشقاء من الرياضيين من مصر وتونس في
بلدهم الثاني المملكة.
وعبر رؤساء وأعضاء الوفود عن سعادتهم واعتزازهم
بالمشاركة في هذا التجمع الرياضي العربي، منوهين برعاية ودعم سموه لدورة تبوك
الدولية، وما تحقق لها من نجاحات، حتى باتت واجهة رياضية مشرفة للرياضة في منطقة
تبوك، وفِي المملكة العربية السعودية.
بعد ذلك حضر الجميع مأدبة الغداء التي
أقامها سمو أمير منطقة تبوك لرؤساء الوفود وضيوف دورة تبوك الدولية
الثانية، وحضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية ناصر بن
أحمد الخريصي.
من جهه اخرى أشاد الكابتن يوسف خميس المدرب
الوطني بدورة تبوك الدولية الثانية لكرة القدم وتطورها من الموسم الماضي للحالي ،
وأكد أن إقامة مثل هذه الدورات ستضيف للمنطقة وأهلها من جذب سياحي وللفرق المشاركة
في الاحتكاك والإستعداد للموسم الجديد ، وقال : سعداء بالتواجد للموسم الثاني على
التوالي في هذه الدورة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن
عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرياضي السابق الذي إذا ذكرت إنجازات الكرة السعودية
لابد أن يذكر سموه ،واضاف ” هذه الإنجازات التي سطرتها الكرة السعودية
كان لسموه مع الراحل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد اليد الطولى في وصول
المملكة العربية السعودية ورياضة كرة القدم إلى المحافل الدولية والعالمية.
وتابع” دورة تبوك في الموسم الماضي كانت
البداية وبداية خير وفي هذا الموسم نشاهد تطورها وعدد الفرق والرياضيين المشاركين
أكبر حتى أن اليوم الأول من البطولة كان ممتعاً بوفرة الأهداف في المباراتين وهي
حلاوة كرة القدم واستمتعتا بها بغظ النظر عن المستويات الفنية لأن الفرق في بداية
الاستعداد.
وأضاف : إقامة مثل هذه الدورات هي جذب سياحي
للمنطقة بشكل كبير ، وبإذن الله نشاهد الوطني في دوري جميل للمحترفين في الموسم
القادم وتعود عليه هذه المشاركة بكل خير لأن تبوك وأهلها يستحقون ونتمنى أن تتواصل
وتتطور هذه الدورة أكثر ، كما أشكر سمو الأمير على الحفاوة وأهالي المنطقة الكرام.
>