صحيفة عسير – توفيق الأسمري :
إن في تقلب الدهر عجائب، وفي تغير الأحوال مواعظ، طغت الماديات على كثير من الخلق، واعتمدوا على الأسباب المادية البحتة، فسادت موجات القلق والاضطراب، وهموم الدهر، فخافوا على المستقبل..!!
هكذا فاضت قريحة الشاعر رئيس مركز بللسمر الأستاذ عون آل هذلول بقصيدة شعرية بعنوان (الدهر) ومع الأبيات التالية:
دهر مضى ياكم بصوتي نخيته
ظنيت فيه الخير واخلف ظنوني
يضحك نهاره غير ليله يميته
متوتر والناس عيت تموني
لا يادهر عدل مسار بنيته
ساس البناء يحفظ ثقيل المتوني
يادهر كنك مخلف اللي هقيته
مدري طباع فيك والا جنوني
قدر النصيحه مابقى ما حكيته
الله علم نفسك تحب الركوني
ناديت باسمك والخطاء ماهويته
يا قوة الله ماهويت الغبوني
الصبر زايد والقهر ماقويته
ياكم سمعت وكم تشوف العيوني
والحظ يكتب لو بيدي نهيته
والوعد وعد الله منشي المزوني
يادهر كم غالي بظلمك بليته
لا بد من يوم وتطوى الكفوني
يادهر شكرا واسمكم قد محيته
من قايمة صبري واعض السنوني>