عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير ـ سعيد العلكمي ، محمد الفلقي :
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نقل معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود تحيات سموه للمشاركين في مؤتمر (مؤسسات التأمين والمهن الإكتوارية في المملكة العربية السعودية ) المنعقد اليوم (الاثنين) بالمدرجات المركزية بالقريقر .
كما شكر الداود سمو الأمير فيصل بن خالد على دعمه المتواصل وألا محدود للجامعة والذي جعلها تتطلع دوماً للأفضل، ليس على المستوى المحلي وحسب، بل على جميع الأصعدة والمستويات.
وأكد أن الجامعة لازالت تعيش فرحة صدور الأمر الملكي الكريم الذي يقضي بتحويل فرع الجامعة في بيشة الى جامعة مستقلة بالإضافة الى جامعتي جدة، وحفرالباطن، وحظيت المنطقة بإضافة علمية جديدة، ودعماً لجامعة الملك خالد التي تعد من أكبر الجامعات السعودية في عدد الكليات التي تضم قرابة الـ50 كلية، وقال” نتطلع بإذن الله أن يكون هناك جامعة خاصة للبنين وأخرى للبنات في منطقة عسير بدعم أمير منطقة عسير، ووزير التعليم العالي الذي كان لهم الأثر الأكبر بعد الله في إنشاء جامعة بيشة”.
وشدد على أهمية إقامة مثل هذه المناسبات العلمية التي تنظمها الجامعة للمجتمع بشكل عام والمهتمين بشكل خاص وقال” من مسئوليات الجامعة أن تقيم مثل هذه المناسبات العلمية لتكتسب الجامعة ومنسوبيها الخبرات مع العالم الخارجي من خبراء، وعلماء ” متمنياً أن يحقق المؤتمر كل أهدافه التي خططت له .
جاء ذلك خلال رعايته لحفل افتتاح مؤتمر (مؤسسات التأمين والمهن الاكتوارية)، في السعودية الذي بداء بالقران الكريم ثم تلاه كلمة عميد كلية العلوم المالية والإدارة الدكتور عبد السلام الغامدي الذي رحب بالمشاركين من خارج المملكة وداخلها. مؤكدا ان الجامعة ممثلة في كلية العلوم الإدارية والمالية تلعب دور مهم ورئيسي في نشر الوعي، وإثراء البحث العلمي، والتفاعل مع البيئة المحيطة ، باستضافتها نخبة مميزة من العلماء والخبراء من جميع أنحاء العالم ، لتدارس مواضيع هامه وحيوية، على الساحة المحلية والإقليمية على المستوى الدولي.
وأشار أن مهنة الخبير الإكتواري هي المهنة الأولى المطلوبة عامي 2010و2013 ، فيما جاءت في المركز الثالث عام 2011 ،والثاني عام 2012 ، حسب موقع (الكاريركاست)الذي يقوم بترتيب أفضل (200) مهنة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تحدث الغامدي عن دور شركات التأمين، والاسهامات التي تقدمها في تكوين رؤوس الأموال، والمحافظة على عناصر الإنتاج، والتحكم في التوازن الاقتصادي، والزيادة في الائتمان .
وعرج في حديثه عن القضايا العميقة والمشاكل التي تتعلق بقطاع التأمين ومنها العقود، والمنتجات، وتحديد القسط والحد الأقصى لقيمته، وكذلك شروطه وقيمة التعويض، إضافة إلى تحديد الخطر وتحويله إلى رقم.
وفي نهاية الحفل قدم مدير الجامعة الهدايا التذكارية للمشاركين.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة ثلاثة أيام يقدم من خلالها أكثر من (90) مشاركة، و (15) جلسة، ويهدف إلى تقديم الدعم والمساندة في الثورة الكبيرة التي تجتاح قطاع التأمين في السعودية ، كما يسعى إلى تقييم التجربة السعودية ذات الطابع الخاص في هذا المجال الجديد، إضافة إلى إثراء أدبيات البحث العلمي والمساندة في إنشاء البرامج الأكاديمية في مجالات التأمين والعلوم الإكتوارية في الجامعات والمؤسسات التعليمية السعودية والاستفادة من تجارب الدول الرائدة وخبراتها في هذا المجال على المستويين الأكاديمي والمهني و إبراز دور قطاع التأمين في التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
>
