في شعرها
عقدٌ ازرق .. ريشةً خضراء
تنسدِلُ الى أسفلِ ظهرها
وفي يدها:
اقحوانٌ وعنبر
اصفر واخضر
وفي ردائِها
ياقوتٌ مرصع
قد ارتدته للتو
بالحذاء الألماسي
..
في الأمام
حِصانٌ ابيض بشعرٍ ذهبي
قد عُلقت الأجراس
حتى ان مرت يُسمع صوتها
..
مرت من فوقِ النهر
عربةٌ بـ احصنة
ورجالٌ بالأزرق والاخضر
حتى وصلت
..
تهامس الموجودون بنظراتٍ ثاقبة
تقدمت بهدوء وذهول حتى رأت الذي أمامها
..
التفتَ هو :
– ما الذي اراه امامي
تقدم بهدوء واتمو رقصتهم الأولى
..
بجانب النهر
قد نست ما الذي سيحدث
حتى جائت الثانية عشر
..
عند الثانية عشر
انتهى كُل شيء.
بقلم : روزان الوادعي
>