بقلم : روزان الوادعي
رسالة لجندي على الحدود ، السلام عليكم ،تحية طيبة وبعد ‘ وقتٌ طويل منذُ ان كتبت فيها رسالة لأحدِهم ، ولكانت رُبما لم يمُر عليك وقتٌ طويل منذ ان عقدتَ العزم على أن تبقى لحماية وطنك ، ورُبما مر وقتٌ طويل ,, حسناً لا أعلم ، لكِن إعلم جيداً انك لست وحدك هُناك ‘ سأدعوكَ بالبطل ، رُبما مرت بضعة سنوات على تواجُدكَ هُنا ، لا تقلق أيها البطل ، أغمض عينيك لوهلة وتخيل ” بيتك ، عائلتك ” ستشعر بدفىء العائلة ، لأنهم بجانبك ، ليسَا هُنا ،، لكِن ! بالقلبِ هُم هُنا، ماتفعله وانت هُنا لن يذهبَ سُدى ، وإن انتهى بنهاية غير متوقعة
سيجازيك ربُ العباد على هذا ، إغرق في احلامك ، تذكر عائلتك ودعواتهم ودفئهم ،هذا سينجيكَ دوماً أؤمن دائماً ان للكلماتِ وقعٌ في القلب ، وأن الرسائل البريدية لم تُفقد لذتُها وجمالها رغم مرور هذه الأعوام ، أكتُب لكَ الآن من أطهِر بقاعٌ الأرض ،، في قلبي دعاء ؛ بإن يحمي الله جنودنا البواسل ، دمت اماناً للوطن أيها البطل ، أتمنى اني استطعت ادخال السعادة لِـ مُحياك .
>