يشهد ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ويقام بمدينة أبها اعتبارا من الاثنين القادم وعلى مدار أربعة أيام، العديد من الفعاليات الثقافية والمعارض والجلسات العلمية وورش العمل، حيث يتضمن البرنامج العلمي 8 جلسات علمية و 9 ورش عمل بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال التراث العمراني.
فخلال اليوم الأول للملتقى وفي جامعة الملك خالد وتحت عنوان “التعليم الجامعي في مجال التراث العمراني” تقام ورشة عمل يديرها معالي الدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم العالي، ومقررها الدكتور حسين الوادعي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد، بمشاركة كل من: الدكتور عبدالله الثابت وكيل كلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم، الدكتور فهد الحسين رئيس قسم إدارة موارد التراث والإرشاد السياحية بكلية السياحة والآثار، الدكتور عبدالسلام السديري عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام، الدكتور حمزة غلمان عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى، الدكتور صالح التركي عميد كلية التصاميم والعمارة بجامعة جيزان، الدكتور محمد المروعي عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم، الدكتورة آنا كلينقمان رئيس قسم العمارة بكلية دار الحكمة، الدكتور جين وود عميدة كلية العمارة والتخطيط بجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
ويتحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن عناية الدولة بالتراث الحضاري الوطني، وذلك في ورشة عمل “مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري الوطني في المملكة” التي تحتضنها جامعة الملك خالد، تحت إدارة معالي الدكتور فهد السماري مستشار سمو ولي العهد، والتي يعرف من خلالها د.علي الغبان نائب الرئيس والمشرف على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري بالمشروع، ويرصد الدكتور سعد الراشد مستشار الرئيس للتراث عناية الدولة بمواقع التراث الإسلامي، بمشاركة الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، والدكتور أحمد آل فايع المشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي.
وتقام جلسة علمية بعنوان “دور المؤسسات والمجتمعات المحلية في تأهيل وتطوير التراث العمراني”، يتناول خلالها د. ستيفانو دي كارو أهمية تأهيل وتدريب العاملين في مجال التراث العمراني، ويستعرض د. شو أي لين تجربة المجتمع السنغافوري في إدارة التراث، ويتحدث د. طارق يوسف عن الاستدامة بين التراث العمراني والتنمية السياحية بمشاركة المجتمع المدني، وتتطرق د. منى حلمي إلى المهرجانات والفعاليات في مواقع التراث العمراني، ويذكر مهند فودة آثر المشاركة المجتمعية على نجاح مشاريع الحفاظ على التراث العمراني بالمدن المتوسطة، فيما يدير الجلسة د. مرعي القحطاني وكيل جامعة الملك خالد ويقررها د. ناصر القميشان.
وتناقش جلسة عمل الوضع الراهن للتراث العمراني، ويديرها د. حسين الوادعي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد، ومقررها د. إبراهيم فلقي، حيث يبين د. علي مرزوق ألفاظ العمارة التقليدية بمنطقة عسير، ويوضح د. أحمد صابر العمارة النباتية جنوب المملكة وأطر تطويرها، ويستعرض د. عبدالله السعود أبرز مواقع التراث العمراني في محافظة الأفلاج، ويحدد د. أيمن المليجي طرز التراث العمراني كمدخل تعليمي لتنمية التفكير المتشعب لطلاب العمارة والتصميم الداخلي بالطائف، ويوثق محمد الوادعي التراث العمراني في ظهران الجنوب، ويتطرق حسن عيديد إلى التراث العمراني في حضرموت بين مشاريع الحفاظ ومخاطر الاندثار، ويتحدث م. أحمد عامر حول إعادة الاستخدام كمبدأ للحفاظ على المباني التراثية عبر مقارنة بين حمامات مدينة القاهرة وصنعاء التاريخيتين.
ويدير م. علي الشعيبي جلسة علمية بعنوان “التراث الحضاري في المملكة العربية السعودية”، يقررها ناصر الخريصي، ويتحدث فيها د. سعد الراشد مستشار الرئيس للتراث عن عناية الدولة بمواقع التراث الإسلامي، د. حسين أبو الحسن نائب الرئيس للآثار والمتاحف عن حماية الآثار وإنشاء المتاحف في المملكة، د. جاسر الحربش المشرف على برنامج الحرف والصناعات اليدوية عن الحرف والصناعات اليدوية بالمملكة، د. مسفر الخثعمي حول جهود جامعة الملك خالد في المحافظة على التراث الحضاري للمملكة.
أما فعاليات اليوم الثاني للملتقى التراث العمراني الوطني بقرية المفتاحة فتتضمن جلسة علمية تستعرض تجارب ناجحة في مجال تأهيل وتطوير التراث العمراني، ويشارك فيها كل من: د. لويس كاستيلو نائب وزير ثقافة جمهورية بيرة ويتحدث عن تجربة جمهورية البيرو في تقنية توثيق مواقع التراث العمراني، م. محمد السرغيني تجربة توثيق المباني التراثية بمدينة فاس المغربية، د. فابيو جارمنتيري التجربة الأرجنتينية في إحياء مدينة بيونس آيرس، ويتناول م. محمد المخرج تجربة تطوير وسط مدينة الطائف التاريخي، د. وليد الحميدي نائب الرئيس للمناطق دور البلديات في تبني مشاريع التراث العمراني، د. فواز كيالي التراث العمراني السوري، وذلك بالجلسة التي يقررها رستم الكبيسي مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة جازان، ويديرها د. صالح الهذلول الأكاديمي بجامعة الملك سعود.
وورشة عمل بعنوان “المنافع الاقتصادية والثقافية لتسجيل المواقع التراثية في قائمة التراث العالمي – جدة التاريخية كمثال”، تحت إدارة معالي الدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، ومقررها محمد العمري مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة مكة المكرمة، بمشاركة د. صالح لمعي مدير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، آنا باوليني مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بدول الخليج، دانيل بيني مستشار بمنظمة اليونسكو، جيمس ستيل أستاذ بجامعة جنوب كاليفورنيا.
وأيضاً ورشة عمل أخرى “دور البلديات في المحافظة على مواقع التراث العمراني وتنميتها”، التي يشارك فيها كل من: معالي د. هاني أبو راس أمين محافظة جدة، معالي د. خالد طاهر أمين منطقة المدينة المنورة، معالي م. فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، سعادة م. فارس الشفق أمين منطقة نجران، سعادة م. صالح الأحمد أمين منطقة القصيم، د. محسن القرني من مركز التراث العمراني الوطني حيث يتحدث عن التنظيم المؤسسي لإدارة التراث العمراني، وذلك بالجلسة التي يديرها م. إبراهيم الخليل أمين منطقة عسير، ويقررها م. عبدالله العلياني وكيل أمانة منطقة عسير.
وتحت إدارة د. علي الغبان نائب الرئيس في الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشرف على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث، تنعقد جلسة علمية بعنوان “توظيف مباني التراث العمراني”، حيث يتحدث أنور الرفاعي حول ترميم وتوظيف بيت الرفاعي بالكويت، ود. علي العنبر عن الفن المعاصر وإسهامه في تنشيط المواقع التراثية، م. محمد القباج يستعرض تجربة بينالي المراكش، د. علاء الحبشي يتناول توظيف المباني التراثية في البحرين، ليزا لوبز عن تحويل منزل تراثي إلى مركز ثقافي اجتماعي يخدم الحي والمجتمع، مريم بدر حول إعادة تأهيل البيوت التراثية سياحياً، ويرصد م. سعيد القحطاني متطلبات استثمار المتاحف الخاصة في تشغيل مواقع التراث العمراني بعسير، وذلك في الجلسة التي يقررها د. عوض الزهراني مدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وتنعقد في اليوم الثالث للملتقى وبقرية المفتاحة ورشة عمل بعنوان “حرف التراث العمراني”، بإدارة من معالي د. عبدالواحد الحميد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومقررها د. جاسر الحربش المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف اليدوية “بارع”، ويتطرق فيها د. إيمانويل أمودي إلى التعليم المهني للحرف التقليدية في التراث العمراني، د. نيكلوس وارنر الحفاظ على الحرف التقليدية تجربة مراد خان كابول أفغانستان 2014-2006، د. سامي عنقاوي وم. أحمد عنقاوي يتحدثا حول الحرف التقليدية الخشبية في الحجاز، د. فهد الحسين حول الحرف في المسار الأكاديمي، ريم الزهراني عن تكامل الروية بين التوثيق الفني والإلهام الابتكاري في تصميم وتشكيل التذكارات السياحية المعدنية للمعالم التاريخية في السعودية، وتوضح عائشة نجمي دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في رفع كفاءة الأسر المنتجة.
ويشارك في ورشة عمل “الاستثمار في مشاريع التراث العمراني في المملكة” نواف المطرفي الذي يتطرق إلى موضوع قروض البنك السعودي للتسليف والاستثمار في مواقع التراث العمراني، وأيضاً حسن الحسين مالك قرية الاحساء التراثية الذي يتحدث عن تجربة القرية، صالح آل مريح مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة نجران ويستعرض تجربة الفرع، إبراهيم الألمعي الاستثمار في قرية رجال ألمع، المستشارة داليا العبدلي المؤسس والمدير العام لمؤسسة تراث وآثر حول تجربة المؤسسة، علي الدبيخي مالك متحف الدبيخي التراثي يتناول تجربة المتحف، وذلك بالورشة التي يديرها د. عبدالرحمن آل مفرح رئيس اللجنة السياحية والاقتصادية بمجلس منطقة عسير، ومقررها د. ساري الشمري مستشار قطاع الاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
وتتناول ورشة عمل الاستثمار في الفنادق التراثية، تحت إدارة م. عبدالله المبطي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومقررها م. عمر المبارك مدير عام الإدارة العامة للتراخيص والجودة بالهيئة، بمشاركة كل من: د. ساري الشمري مستشار قطاع الاستثمار السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار، م. سعد القحطاني مدير إدارة الرقابة في إدارة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار، م. عبدالعزيز الجهيمان الذي يتحدث عن تجربة فندق الملفي في الاستثمارات الفندقية التراثية، د. عبدالرحمن العمير ويتناول فرص الاستثمار السياحي لمباني التراث العمراني في محافظة الاحساء.
ويبرز د. عبيد العتيبي مواقع التراث العمراني في الخرائط الجغرافية الخليجية، خلال جلسة علمية بعنوان “توثيق وتصنيف وإحياء مواقع التراث العمراني”، والتي يتحدث فيها أيضاً د. علي العصيمي عن تأهيل وتطوير الطرق والدروب التراثية القديمة بالطائف “طريق القوافل القديم بالهدا نموذجاً”، ويرصد د. محمد نور الدين أهمية توثيق معالم التراث المعماري بجزر فرسان وآلية الحفاظ عليه، د. عبدالله القاضي توثيق الأميال الحجرية على طريق القوافل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة باستخدام أنظمة الرصد الحديثة، ويتحدث د. عوض الزهراني حول العمارة في مدينة جرش الأثرية، د. م. ياسمين حجازي تتناول التقنيات الحديثة في تسجيل ومراقبة المجتمعات ومناطق التراث والآثار، وذلك تحت إدارة د. هشام مرتضى للجلسة والتي يقررها م. أسامة الخلاوي المدير التنفيذي لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الوطني.
فيما يشهد اليوم الرابع والأخير من فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع، جلسة علمية في قرية المفتاحة بعنوان “آفاق معاصرة ومستقبلية للتراث العمراني”، والتي يديرها د. عبدالعزيز المقرن مستشار مركز التراث العمراني الوطني، ومقررها م. عبداللطيف البنيان مدير الهيئة بفرع المنطقة الشرقية، ويستعرض فيها د. فيصل الفاضل نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، د. محمد باقادر تطور مفهوم الحفاظ على التراث العمراني بالسعودية، د. ضمنا الزهراني نظام حماية التراث العمراني بالمملكة تحليل الفصل السادس من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، د. أحمد عوف أقسام العمارة والتراث بالمملكة، م. عزيزة النفيعي دور الأدلة الإرشادية والمعايير القياسية في الحفاظ على المدن التاريخية.
وورشة عمل “المحافظة على المساجد العتيقة والأوقاف”، بإدارة معالي د. توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومقررها م. عبدالله آل الشيخ، بمشاركة الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب جامع قباء، د. صالح لمعي مدير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، د. أحمد الزيلعي عضو مجلس الشورى السابق، د. أسامة الجوهري مدير عام مؤسسة التراث الخيرية، د. إبراهيم النعيمي أمين عام جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
وحول “دور الإعلام في التوعية بأهمية التراث العمراني” يتطرق عبدالرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى الإعلام المرئي والمسموع، وحول الإعلام الإلكتروني يتحدث فالح الذبياني، فيما ترصد إليزابيث مارتن الإعلامية بشبكة nbc الهوية البصرية والشخصية الإعلامية، وذلك بالورشة التي يديرها د. عبدالعزيز بن سلمه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويقررها د. هباس الحربي مدير الإنتاج الإعلامي بالهيئة.
ويشارك في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى بقرية المفتاحة، م. إبراهيم الخليل أمين منطقة عسير ود. مرعي القحطاني وكيل جامعة الملك خالد، تحت إدارة د. مشاري النعيم المشرف العام عمى مركز الت ا رث العم ا رني الوطني، وتقرير م. محمد العمرة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير.
>