صحيفة عسير / محمدقصادي:
أي عابر طريق “بحر أبو سكينه- الحريضة” يشعر أن شيئًا مريبًا قد يحصل له، جمال سائبة، حوادث مرورية مميتة بسبب عدد المركبات والشاحنات التي تسلك الطريق الذي ليس له إلا منفذ بمسار واحد ولا يستوعبها نهائيًا.
هذه باختصار معاناة يومية يعيشها كل من قرّر أن يسلك هذا الطريق والذي للأسف قد تكون ضريبة ذلك الموت المحتم.
من جهته يرفع المواطنين وعابري طريق الذي اطلقوا عليه طريق الموت أصواتهم للجهات العليا، وذلك بعد عجز وزارة النقل عن إيجاد أي حلول ناجعة تحد من مخاطر هذا الطريق الذي تحول إلى شبه مخيف لعابريه.
وتحدث علي عسيري قائلًا: هذا الطريق أصبح وسيلة للموت، يحصد الأرواح ولا يكاد يمر يوم إلا ويفقد عائلة أو أفراد.
وأضاف الأهالي وسالكي الطريق لم يستسلموا للواقع الأليم وقرروا الرفع بمعاناتهم لوزارة النقل ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحقيق أي نتيجة سوا استمرار الكوارث الإنسانية التي يسجلها هذا الطريق الذي راح ضحيته أرواح أبرياء منهم مواطنون وطلاب مدارس وموظفون، وكان آخرها حادث مساء البارحة راح ضحيته ثلاثة شباب .
وقال المواطن: محمد المخلوطي، لم يعد بإمكاننا السكوت عمّا يحدث على هذا الطريق ويجب أن يتحرك المسؤولون والجهات العليا في إيجاد حلول رسمية تضع حدًا لما يجري، ومحاسبة كل مقصر أو الأمر على من يلزم بإغلاق الطريق نهائيًا حتى يتم تحسين وضعه وتدارك ما تبقى من أرواح سالكي هذا الطريق.
يذكر أن هناك هاشتاق وضعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسموه، #طريق_الموت، طالبوا أيضًا بإيصال صوتهم للمسؤولين لمعالجة هذا الطريق بمسار واحد وحصد أرواحًا بنسبة عالية، حوادث مميتة متنوعة، مناشدين الجهات العليا بالتدخل لعمل مسارين وبشكل عاجل .
>