بقلم الكاتبة /صفاء العمير
الايام العالمية للاشخاص ذوي الاعاقه .. ماذا بعد ؟!
كثرت في الآونة الاخيرة الأيام العالمية للاشخاص ذوي الاعاقه بتواريخ معينة تعني لمسبب الاعاقه او احدى رموز الاعاقه او تاريخ للعالم المكتشف لها .
مابينها الربحي و ذو فائدة و منها تثقيفي و غيرها ترويجي ، منها ما يفيد الشخص المعاق و اخر يفيد الاسرة و اخرى ترعى من جهة ما و أخرى تقيم ذاتها محفلها بنفسها .
على كثرة الأعمال الميدانية، تشتت الأسرة و الشخص الى اين يتجهه و ماذا يفعل ؟
ليكن التاريخ المعني بيوم الاعاقه مدون بالمفكرة و التنبيه و جعله يوم تتحدث فيه مع الاسرة و الميدان عن حالة طفلك .
في المراجعه الطبية من تحاليل مخبرية و تناسب الجسم مع الطول و العمر و النظر ، و مراجعه خاصة مع اخصائي التخاطب في قياس السمع و تطور مهاراته اللغوية و لغة الطفل الاستقباليه و مدى تطورها ، و مع الاخصائي النفسي في دراسة الحالة و تطور الذكاء ورمع اخاصئي التربيه الخاصة في تطور مهارات الطفل و معالجة الخطة التدريبية و تطويرها .
يتم من قبل ولي الأمر مراجعة التقارير العام الماضي و هذا العام و تحديد مدى التقدم و اسباب هذا التطور في الطفل و تعزيزها ، و من ثم وضع نظام جديد مطور للخطة السابقه ( بدنيه او لغويه او فكرية )
المهم في الأمر هذا .. البحث عن المكان المساعد في تقديم هذه الخدمات و السؤال عنها ، لكي لا يكون استغلال الطفل و اسرته بصورة تعزيزية للركن و التقديم من خدمات لا يساوي شيئا .>