ونحن نقترب من رمضان
والصُراخ بصوتٍ عالٍ بمكبرات الصوت والسجع المرفوض
( شهرُ رمضان الذي انزل فيه القرآن هُدى للناس وبيناتٍ من الهُدى والفرقان )
-نحنُ على ابواب شهر مبارك
شهر تُفتحُ فيه ابواب وتُغلقُ أُخرى
تقام صلاة التراويح والقيام
وتكتضُ المساجد بالمصلين
ويؤم الناس أئمة مختلفي مستوى التعليم و التعامل والطريقة والطرق والتعامل مع الوقت وظروف المصلين
نجد هناك أئمة يميلون الى رفع الصوت بالمكبرات أثناء الدعاء ويستعملون السجع بين الكلمات اثناء الدعاء مع الإطالة والدعاء عبادة وطاعةبل هومخ العبادة ولأهمية الدعاء قال تعالى
(وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
ولكن هناك أئمة يتعمدون الإطالة
في الدعاء بعدصلاة التراويح والقيام وقد يعودُ ذلك لعدم معرفتهم بشروط واداب الدعاء وفضله ومدته
الدعاء يبدأبحمد الله والثناء عليه
والصلاة على رسورل الله
✔ولنا في دعاء نبي الله سليمان قدوة حيثُ كان يدعو
رب اغفر وارحم وهب لي مُلكاً لاينبغي لأحدٍبعدي انك انت الواهب فسخرنا له الريح
دعاء قصير جداً وهادف
✔ودعاء الحسن بن علي الذي علمه اياه الرسول
اللهم اهدني فيمن هديت
وعافني فيمن عافيت
وتولني فيمن توليت
وبارك لي فيما اعطيت
وقني شر ماقصيت
دعاء شامل وكامل جداً
وليس بالطويل الممل ولا بالقصير المُخل
✔يقرأالأئمة في رمضان في الوتر
الفاتحة وقل هو الله احد تستغرق دقيقتين ولكن في الدعاء انتم اعرف مني بذلك إطالة وسجع
قد يقول بعض المصلين لماذا الامام مايطيل في الدعاء ؟
ولهم اقول: تعلمون ان افضل الدعاء اثناء السجود
وقبل السلام بين المصلي ونفسه
وهناك دعوات امرنا الله بها
وسلوا الله من فضله
وقل رب زدني علما
وقل رب ارحمهما
تأملوا في دعاء سليمان
وكرروا دعاء الحسن بن علي
وفي الختام
قد اعلم انه سيكون هناك اراء واختلاف وهذه ظاهرة صحية نتفق عليها جميعاً
نعم الإختلاف جميل جداً وظاهرة
ويزدادُ جمالاً عندما يكون اختلاف
بلا إساءة ولا تجني ولا تشويه
ويكون سيئاً اذا انقلب الى سب وشتم وتشويه نختلف نعم ولكن يجب ان نطرز ذلك الإختلاف بمفتاح القلوب والصدقة الجارية
وهي الإبــــتـــســـامـــــة
لذا تصافحوا ولو لم تتفقوا
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ياكريم
اللهم احفظ أولات امرنا ووطننا
وانصر جنودنا على ثغور الوطن
واللهم بلغنا رمـضـان.
اليوم يُقبل منا مثقال ذرة
وغداً لن يُقبل منا ملء الأرض ذهبا.
وكن من تكون اليوم تمشي وغداً مدفون .
ظافرعايض سعدان
بيشة 23/ 8/ 1440هــ>