الدكتور صالح الحمادي
يتحدث سكان عسير في مجالسهم بإسهاب عن التطوير الغير مسبوق الذي تنتظره منطقة عسير من خلال ورش العمل التي يقودها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بخطوات متسارعة، ويتحدثون الناس عن الهيئة العليا لتطوير عسير ودورها المنتظر لمواكبة تطلعات أمير وسكان منطقة عسير ، وبصفتي كاتب صحفي اتلمس نبض الشارع فقد وجدت دوائر أسئلة عن الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير وما سوف تقدمه من رؤية ونقلة نوعية توازي الثقة التي حصل عليها مجلس إدارة الهيئة لذا كتبت مقلا بعنوان ” في عسير الأبواب مغلقة” لضعف التواصل مع الهيئة وعدم معرفة ما يقومون به مستشهدا بطريق الملك عبدالله الذي يعتبر واجهة اقتصادية وسياحية هامة، ومستشهدا بعدة مناسبات برعاية أمير المنطقة وبحضور وزراء وشركات كبرى وأيضا لم اتشرف شخصيا بدعوة من الهيئة لحضور مناشطها العديدة.
وبعد التقصي وبعد اطلاعي على العمل الجبار الذي تقوم به الهيئة، وفريق العمل مع سمو أمير المنطقة، وورش العمل التي قامت بها الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير والكم الهائل من الاشخاص الذين تم الاستماع اليهم من وزراء ومدير برامح الرؤيا و اعضاء الشورى من اهل المنطقة والادباء ورجال الاعمال والفنانين واساتذة الجامعات والطلبة والحرفيين وغيرهم ، كما اطلعت على الورش التي تمت في كل منطقة عسير بمحافظاتها وقراها ، كما أطلعت على توجه الخطط التي تبشر بالخير لمنطقة عسير وسكانها، وقد سعدت بالتوجه الرائع الذي تتجه له الهيئة كقاعدة انطلاق على أسس علمية واقتصادية حديثة ، وحيث أنني كنت أجهل هذه الجهود وكان المفترض مني المبادرة بالتحقق والتبين قبل النشر ، ولان الحراك يحتاج كل صوت صادق، لذا فإنني أقدم اعتذاري لهيئة تطوير منطقة عسير وفريق العمل عما ورد في المقال المشار إليه وأعد بأن أكون عونا ، وللحراك وسندا من خلال جهدي الإعلامي المتواضع.
عموما التطوير في منطقة عسير يسير على عدة محاور مطمئنة للغاية ومن ضمنها محور الهيئة العليا لتطوير منطقة عسير التي أتوقع أن تقدم مفاجاءات سارة لسكان المنطقة وزوارها، وستكون الهيئة المحور الرئيس للتطوير الذي يجري حاليا عبر عدة وزارات وعدة قطاعات وشركات خبرة عالمية فتفاءلوا بالخير تجدوه.>