عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بندر بن عبدالله ال مفرح
مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام ‘ تنصب الخيام بأحجام مختلفة ‘ ويؤمن لها الإضاءة ‘ وتفرش بالزل ‘ وتؤمن فيها الوجبات الساخنة ‘ والعصائرالطازجة ‘ ويتقاطر أهل الخير لدعم هذه المخيمات بالاموال والوجبات والمياه . . . الخ !! (عدة أسئلة تحتاج إلى إجابة) (اولا) هل هذه المخيمات ‘ التي تنصب داخل الاحياء ‘ وبجوار الجوامع والمساجد وبشكل متقارب ‘ مرخصه ‘ ومن يقوم على إدارتها ودعمها ولمن تتبع نظاما ؟؟ (ثانيا) أغلب الحضور لهذه الموائد ‘ هم فئتين : الفئة الاولى ‘ العمالة التي تعمل بمختلف المهن وبأجور عالية وبدخل شهري خيالي ‘ والفئة الثانية ‘ هم فئة المجهولين القادمين من دول الجوار والقرن الافريقي ‘ الذين يستهدفون المملكة في امنها ‘ وارضها ‘ وثرواتها ‘ وشبابها ‘ ومقدساتها ؟؟ (ثالثا) هناك أسر متعففه لاتسأل الناس ‘ رغم قسوة الحياة عليها ‘ فما هو الموقف من هذه الاسر الفقيره ؟؟ (رابعا) من يقوم على هذه المخيمات ومن يتابعها ‘ لاسيما وان من قام بنصبها وجمع التبرعات لها يتوارون عن الانظار من اليوم الاول في شهر رمضان ‘ ثم تسلم الاداره والوجبات لأي عامل من شرق آسيا ؟؟ (خامسا) كمية كبيره من الاكل يتم وضعه في حاويات النفايات والاكثر يداس بالاقدام ويلقى في الطرقات بشكل مفزع وقد رأينا عدد من المقاطع المؤلمه يتم تداولها في مواقع التواصل ‘ مع تحفظي على طريقة النشر ؟؟ وبناء على ماتقدم أقترح الاتي : (1) عدم إقامة أي مخيم إلابموافقة خطية من قبل لجنة مشكلة من إمارة المنطقة والعمل والتنمية الإجتماعية والبحث الجنائي بالشرطة والشؤون الاسلامية . . (2) اسناد مرجعية ومراقبة ومتابعة هذه المخيمات لوزارة العمل والتنمية الإجتماعية ‘ لان حراكها يتم خارج الجوامع والمساجد . . (3) يتم وضع آلية واضحه لدعم هذه المخيمات ماديا وتطوعيا وتدارحركة الاموال استقبالا وصرفا وماتبقى منها ‘ اوأضيف لها ‘ من قبل مديرعام العمل والتنمية الإجتماعيه شخصيا ‘ ومندوب من الشؤون الامنية بالإمارة ومن الجهه الامنيه بالشرطه ‘ وتكتب لوحة على كل مخيم نظامي يمنع قبول التبرعات النقدية إلاعن طريق القنوات الرسمية . . 4_إزالة أي مخيم يقام دون موافقه رسمية وتتخذ كافة التدابير النظاميه تجاه المخالف اوالمخالفين . . 5_يمنع إقامة المخيمات في مواقع متجاوره ‘ اومواقع فارهه ‘ اومواقع يترتب عليها تعقيد حركة السير ‘ ويتم اختيار مواقع تستهدف الشريحة الاكثر فقرا وليس العكس . . 6_ دراسة توجيه الجهود لمشاريع إفطار صائم من خلال حصر الاسر المستحقه قبل دخول شهر رمضان بشهر على الاقل ‘ وإيصال الوجبات إلى مواقع السكن الخاص بهم ‘ ومنهم الاسر الظاهر فقرها ‘ وأسرالسجناء ‘ والمصابين ‘ والمعاقين ‘ والشهداء ‘ والمرابطين ‘ وذوي الظروف الخاصة . . . لكل من اراد معرفة وضع المخيمات الرمضانية ‘ الوقوف عليها ‘ ومشاركة روادها وجبة الافطار ‘ ولكل من اراد فعل الخير فالاقربون اولى بالمعروف ‘ المملكة لاتقبل بالعمل الارتجالي وغير الواضح والذي يتعلق بالاعمال الانسانية والخيرية ‘ ولم يعد الوضع كما كان عليه في السابق ( يدار بحسن النوايا ) نحن مستهدفون ‘ والاعمال الخيريه يجب ان توجه إشرافيا وإداريا وماليا بشكل صحيح وغير قابل للاستنفاع الشخصي ‘ وجمع التبرعات ‘ وتوفير الملاذ الامن للاعداء ‘ من خلال استقطابهم في هذه المخيمات ‘ وتدسيم شواربهم ‘ وملئ بطونهم ‘ ثم يعقبها ممارساتهم في نشر الجريمه ‘ وفي مقدمة ذلك إستهداف الشباب بالمؤثرات العقلية ‘ وغير ذلك من الجرائم المؤسفه . . مع انتهاء كتابة هذا المقال ‘ الدوريات الامنية في الرياض تقبض على شبكات للتسول ‘ والشرطه تدعو لعدم التعاطف معهم ‘ هذه الشبكات في كل مكان ومنها مدينتي ‘ اللهم هل بلغت اللهم فأشهد . . .>
