صحيفة عسير / يحيى مشافي /
نظمت جمعية “إعلاميون” بالشراكة مع غرفة الرياض، مساء امس الاثنين ندوة إعلامية لفقيدي الإعلام السعودي وإثنين من رموزه الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، والمذيع المخضرم الأستاذ محمد الرشيد – رحمهما الله – بعنوان “الشبيلي والرشيد.. سيرة عطرة” في قاعة الشيخ عبد العزيز المقيرن.
وتأتي إقامة الندوة ضمن مناشط جمعية “إعلاميون” وواجباتها تجاه الإعلام والإعلاميين كـ “بيت الإعلاميين”؛ حيث يتحدث في الندوة نخبة من الأساتذة والإعلاميين المخضرمين، وهم سعادة اللواء عبد القادر كمال عضو مجلس الشورى سابقاً؛ الدكتور عائض الردادي عضو مجلس الشورى سابقاً؛ الأستاذ إبراهيم الصقعوب وكيل وزارة الإعلام لشؤون الاذاعه سابقاً وعضو جمعية “إعلاميون”؛ والأستاذ فهد الحمود كبير مذيعي التلفزيون السعودي سابقاً؛ فيما يدير الندوة الأستاذ عبد المحسن الحارثي مدير عام إذاعة الرياض سابقاً.
من جانبه أكد أمين عام جمعية “إعلاميون” الزميل ناصر الغربي، إن ديدن “إعلاميون” منذ قبل 19 عاماً الوفاء للزملاء والزميلات أحياء وأموات عبر العديد من الفعاليات والمناشط التي تعد الندوات جزءً منها؛ واليوم نحي ذكرة خالدة وسيرة عطرة لاثنين من أبرز الإعلاميين الكبار الذين افنوا عمرهم في خدمة القيادة والوطن ومجتمعهم من خلال الإعلام.
وتابع: ولله الحمد جمعية “إعلاميون” تؤدي دوراً فاعلاً تجاه الإعلام والإعلاميين السعوديين؛ وما إقامة هذه الندوة إلا أقل واجب تجاه الفقيدين الكبيرين رحمهما الله وللتذكير برمزين إعلاميين أديا رسالتهما الإعلاميه على الوجه الأكمل وبكل اقتدار وأثريا إعلامنا السعودي وكانا نعم القدوة ومن حقهما علينا إبراز دورهم وسماتهم ومسيرتهم الإعلامية ناصعة البياض وإطلاع الإعلام الجديد والإعلاميين على تلك السيرة العطرة وعلى الجيل الحالي والقادم أن يقتدوا بهما لخلق إعلام رزين يتناسب مع اسم وسمعة المملكة العربية السعودية ويواكب رؤية قيادتنا الرشيدة “رؤية 2030”.
وشدد الغربي على أن رسالة جمعية “إعلاميون” هي تقديم أعمال إعلامية ومبادرات مجتمعية تدعم وتعزز من مهنية الإعلامي السعودي، مضيفاً “مرتكز ذلك إعلاء قيمة القيم والأخلاق في العمل الإعلامي والتذكير بها على الدوام، والوفاء لزملاء المهنة وخاصة رموزها من خلال ذكر وإبراز سيرهم العطرة؛ ولقد اجتهدنا قدر الإمكان في تنويع المتحدثين في الندوة، في الأبعاد الإنسانية، والإعلامية، والعائلية، والمجتمعية للفقيدين رحمهما الله، ونأمل من الله التوفيق والسداد.
>