قرار الدمج بين.. مؤيد ومستنكر

 

في ظل التغييرات الطارئة على المجتمع كل فترة نسمع عن نظام او قرار جديد.. وكان آخرها مبادرة صادرة من وزارة التعليم تضمنت دمج الصفوف الأولية (المراحل المبكرة) بالتعليم، حيث واجه هذا القرار معارضة من البعض من باب الاختلاط المحرم والخوف من أي سلبيات او مواقف يتعرض لها الأطفال وخاصة الإناث.
والبعض الآخر رحب بهذا القرار من باب المحافظة على نفسية الطفل وتقبل التغيير من حيث بقاؤه في المدرسة لساعات بعيد عن والديه،ولأن المعلمة تبقى مربية الأجيال الأولى والقريبة من حنان الأم من حيث تكوينها الانثوي الذي خلقها الله به وحنان الأمومة وأكثر قدرة على تحمل سلوكيات الأطفال والتعامل معهم من المعلم الرجل وهذا لا يعني بأن المعلمين ليسوا مؤهلين بل هم مؤهلين ولكن للصفوف العليا.
ومن ناحية أخرى لمسنا ايجابيات مبشرة منذ الأيام الأولى لهذا الدمج ببعض المدارس وقبول أولياء الأمور وتعاونهم المرحب به مع المدرسة والقائمين على التعليم. وفي ظل رؤية ٢٠٣٠ أرى بأنه من الضروري إنشاء جيل اكثر وعياً وادراكاً للتغيير الحاصل في بُنية المجتمع فينشأون على الاختلاط المدروس وتحت ضوابط تعلمها منذ الصغر ومدركاً لمعنى العلاقات بالمجتمع والفرق بينهم وكيف يتم التعامل مع كل أنثى بحسب نوع العلاقة التي تربطهم بها.

بقلم الكاتبة أ/ شادية الغامدي>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com