صحيفة عسير ــ متابعات
قال المحامي الموكل عن المتهمة بخطف طفلين قبل 20 عاماً أن الأمر ليس كما تُدوول، وأن هناك معلومات يرى أنها قد تبرئ المتهمة، وأن الشابين ما زالا معها في البيت ويصرّان على إطلاق سراحها.
وأوضح أن المتهمة طاعنة في السن، وأنها وجدت الطفل الأول قبل 23 سنة والثاني قبل 20 سنة وربتهما وعلمتهما في المنزل مبادئ التعليم والقرآن والحديث، كما أنه بالرجوع إلى الكاميرات في المستشفى الذي شهد واقعتي الخطف، وُجِد أن المختطفة في الكاميرات ليست شبيهة بالمتهمة.
وأضاف أن الاختلاف بين الخاطفة والمتهمة كان في لون البشرة والطول والشكل وكل شيء، وأن القضية إنسانية بحتة، وأن الشابين حضرا إليه يبكيان ومعهما “ذهَب” كأتعاب الترافع عن المتهمة وإطلاق سراحها فوراً، مؤكداً على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
ولفت إلى أن المتهمة قد لا تعاقب فهي طاعنة في السن، إضافة إلى إثباتها حسن النية فهي لم تبع أعضاء ولم تتاجر بالبشر، برغم أن الجرم لا يسقط بالتقادم، هذا إذا ثبت الاختطاف، لكنها تبنتهما وخطؤها أن التبني كان يجب أن يكون عبر القنوات الرسمية.>