الرياض – متابعات / يحيى مشافي /
أكد الدكتور ناصر بن عبد الله المسعري رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية في نسخته الخامسة 2020، أهمية هذا المهرجان الذي يحظى بدعم مباشر من محافظ الدرعية سمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن آل سعود، وبرعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية، معربا عن ثقته الكبيرة بمشاهدة مهرجان أفضل عن ذي قبل من خلال تراكم الخبرة وتفاعل مختلف الجهات ذات العلاقة وتغطية وسائل الإعلام.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة المنظمة للمهرجان مساء أمس الأحد في مركز برنامج جودة الحياة بحي السفارات في مدينة الرياض.
وشارك في الموتمر الصحافي الأستاذ ثامر السديري المتحدث الرسمي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، والأستاذ مزروع المزروع المتحدث الرسمي في مركز برنامج جودة الحياة، والأستاذ سطام الحزامي نائب رئيس اللجنة المنظمة.
وكشف الدكتور المسعري أن مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية في دورته الخامسة خلال الفترة 27- 29 فبراير 2020م، يعد أكبر مهرجان من نوعه في الشرق الأوسط، ويشارك فيه نحو 500 سيارة كلاسيكية ونادرة تعود ملكيتها لأفراد من السعودية ودول مجلس التعاون والأردن ولبنان وايطاليا وغيرها، جميعهم اتو من ديارهم للمشاركة في هذا المهرجان، للتباهي بما يعشقون ويحضره أبرز مالكي السيارات الكلاسيكية والقديمة في العالم.
وبين المسعري أن للمرأة جانب مماثل على صعيد المشاركة والتفاعل مع جوانب المهرجان.
من جانبه، أشار سطام الحزامي إلى أن المهرجان ذا عوائد اقتصادية جيدة للمشاركين فيه، حيث يعمل المزاد على عرض سياراتهم في مناسبة مهمة تتخطى المحلية إلى العالمية وأن بعض السيارات وصل سعرها إلى 600 ألف ريال في النسخ الماضية. وشدد على تنوع التخصص الإعلامي رياضيًا في مختلف المجالات بوجود هذا الحدث المهم وما يواكب النهضة الشاملة وتكاثر المناسبات الرياضية في مختلف الألعاب.
فيما أكد ثامر السديري المتحدث الرسمي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن المهرجان يمثل عرسًا لأهالي الدرعية، ويعكس البعد الحضاري للدرعية بهوايات وشغف جيل المخضرمين من هواة تلك الرياضة، إلى جانب جيل الشباب.
من جانبه، رحب الأستاذ مزروع المزروع المتحدث الرسمي لبرنامج جودة الحياة، بالجميع في بيتهم، مشددا على أن برنامج جودة الحياة جاهز للمشاركة في كل مامن شأنه خدمة الوطن.
وفي نطاق أجوبته على أسئلة الصحافيين، أوضح الدكتور ناصر المسعري تنظيم فعاليات ترفيهية على هامش المهرجان للكبار والصغار، منها: معرض للفن التشكيلي، وبازار، ومسابقات للأسرة والطفل، ووجود خيمة خاصة بالعوائل.
ويقوم بتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية 50 حكما، نصفهم من السعودية ودول الخليج والدول العربية، و25 حكما أجنبيا من أوروبا وأفريقيا وامريكا، بمشاركة 3 نساء واحدة سعودية، بأسلوب تقني دون التدخل البشري، فيما قمست مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب الدراجات النارية.
>