ننهل من رحيق الحياة اعذبها..
ونراود النفس عن امانيها..
ونغالب الوجد من مأقينا ..
هل هذا حسن امال ام غصة حزن ماضينا..
جاد بنا الزمان في حضرة التيه واغتال امانينا..
كم وكم باب طرقناه لعنا نجد باغينا ..
اوقفتنا هل واين من في الدار يحكينا ؟
لا رد علىينا سائلنا بنبض !
ولا في الدار من يناجينا..
عدنا ادرجنا وهنا على وهنا ..
وفي النفس حسرة على ماكنا ..واين نحن الان من مأسينا
بقلم ..✍🏻فائزه عسيري
9/3/2020>