تحت رعاية الامير سعود بن فهد
 مؤسسة الأميرة العنود تنظم ملتقى تداعيات الوضع الراهن على الأوقاف في المملكة

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : 

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية نظمت المؤسسة ممثلة في مركز العنود للأوقاف الملتقى الافتراضي حول تداعيات الوضع الراهن على الأوقاف في المملكة، بمشاركة نخبه من الخبراء والمتحدثين في مجال الاقتصاد والاستثمار والاوقاف و أكثر من 1000مشارك ومشاركه .
وهدف الملتقى الى تشخيص تأثير الوضع الراهن للتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها، وكذلك توعية المؤسسات الوقفية بالتدابير الوقائية من التداعيات والآثار المتوقعة، إضافة إلى مناقشة الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة آثار جائحة كورونا على الأوقاف.
وقد تناول الملتقى ثلاثة جلسات محورية هي: التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا محليًّا ودوليًّا، والتداعيات الاقتصادية على أصول الأوقاف واستثماراتها، والحلول المقترحة لمواجهة الآثار الاقتصادية على الأوقاف.
وحظي الملتقى بكلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود الخيرية حيث وجه الشكر الى مركز العنود ممثلة بالأوقاف وكل من ساهم في إنجازه من إداره وخبراء
وأضاف سموه في كلمته نحن فخورين كسعوديين ان تألقت الدولة والقطاع الخيري والقطاع الخاص في تطويق الأزمة وأصبحت نموذجا عالميا يشار اليه بالريادة والتفوق وان تنميتنا السعودية شامله ورؤيتنا 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز و تمسكنا بكتاب الله وسنه نبيه.
وكلمة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة مركز العنود للأوقاف وكلمة اخرى الأمين العام لمجلس مؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف الحزيم
كما حظي بمشاركه ستة خبراء قدموا أوراقهم العلمية في محاور الملتقى وهم الدكتور رجاء المرزوقي أستاذ الاقتصاد المشارك في معهد الدراسات الدبلوماسية خبير اقتصادي في صندوق النقد الدولي والاستاذ عبدالعزيز متعب الرشيد مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية والاستاذ هيثم محمد الفايز الرئيس التنفيذي لشركة أوقاف للاستثمار والدكتوريوسف الحزيم الأمين العام لمجلس مؤسسة الأميرة العنود الخيرية و الرئيس التنفيذي لمؤسسة العنود للاستثمار ، والاستاذ عمار شطا رئيس اللجنة الاستشارية للهيئة العامة للأوقاف .
وناقش المشاركون مجموعة من القضايا المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية لجائحه كورونا على الأوقاف واستثماراتها والحلول المقترحة لمواجهتها .
ونوه المشاركون بجهود المملكة العربية السعودية ودعمها الكبير للاقتصاد والمجتمع والتي كانت سمة بارزه للعيان في العالم ، في مختلف المجالات ، ونموذجا رائدا يجسد الاهتمام بالإنسان والقيم الأخلاقية .
وبهذه المناسبة تقدم المشاركون بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .
واختتم الملتقى بعرض التوصيات حول التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا على الأوقاف في المملكة
وهي
الإفادة من تجربة المملكة العربية السعودية محليا ودوليا في السياسة الاقتصادية والاحترازات الوقائية لجائحة كورونا
الإفادة من الهيئة العامة للأوقاف ممثلة في ذراعها الاستثماري شركة أوقاف للاستثمار في رسم خارطة طريق للمؤسسات الوقفية في استراتيجية الاستثمار المستقبلي وفق التطورات الاقتصادية.
‎الإفادة من تجارب المؤسسات الوقفية العالمية في إدارة الاستثمار والصرف، والتصدي للجوائح والأزمات.
‎-تطوير البناء المؤسسي للأوقاف والعناية بالحوكمة وإدارة المخاطر، والأزمات، وكفاءة التمويل والاستثمار.
‎- تعزيز الدور الحكومي، والتكامل بين المؤسسات الوقفية، وتأسيس وتفعيل المجالس والبرامج التنسيقية للمؤسسات الوقفية.
⁃ دعوة المؤسسات الوقفية للتحالف في تأسيس صناديق وقفية؛ لمعالجة الآثار الاقتصادية على الأوقاف.
‎- دعم مراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة فتطوير الأوقاف واستشراف مستقبلها.
‎8. إعادة هيكلة أصول المحافظ الاستثمارية الوقفية، وتوزيع المخاطر بما يتسق وتحولات السوق الاستراتيجية.
⁃ تطوير إجراءات العمليات الاستثمارية ومراجعة استراتيجية الاستثمار، والقراءة الدقيقة لمعطيات السوق وتمييز الفرص الاستثمارية الجيدة.
⁃ -تحفيز قطاع الأوقاف على الابتكار والإبداع والالتزام بمتطلبات الإفصاح والشفافية ليسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
‎- دعوة الأوقاف والقطاع الخاص للتوسع في الاستثمار في القطاع الصحي والغذائي؛ ليسهل التعامل مع الجوائح بأقل التكاليف الاقتصادية، مع بناء قاعدة صناعية في هذه القطاعات الاستراتيجية.
‎12. دعوة المؤسسات الوقفية للعمل على حزمة من الإصلاحات الإدارية والاستثمارية في إطار التكاليف التشغيلية، والموازنة التخطيطية، والتحصيل والتدفقات النقدية، وتعزيز السيولة والصيانة، ورفع كفاءة العاملين، واستقطاب الكفاءات المناسبة، والفرص الاستثمارية، وإدارة المخاطر، ورفع كفاءة الاستثمار وأهدافه لتحقيق العائد الاقتصادي والاجتماعي.
‎- دعوة المؤسسات الوقفية إلى مواصلة مبادراتها الإنسانية للمتضررين من جائحة كورونا، وإعادة صياغة أولويات الصرف للتخفيف من هذه الجائحة وفق الإمكانات المتاحة.
-دعوة المجامع الفقهية وهيئات الفتوى، والمراكز البحثية، والجامعات السعودية، لدراسة النوازل الفقهية المتعلقة بالتداعيات الاقتصادية على الأوقاف والمؤسسات الوقفية.

>