( نبض عسير 564 منع حمل السلاح )

بندر بن عبدالله ال مفرح .

تابعنا بألم شديد وقلق بالغ بعض حوادث إطلاق النار هُنا وهُناك ، والتي تعود لعدة اسباب من أهمها :
١- الإنفعالات الشبابية وليدة اللحظه ..
٢- الإختلافات الاُسريه بِمُنغِصاتُها وأوجاعُها المُختلفه ..
٣- التوترات القبلية بمواضيعُها المُتعدده ..
٤- إنتهاك قِله من الشباب لِحُرمة الدين والعقل والمال والامن من خلال تعاطي المُؤثرات العقلية أوترويجُها . .
٥- عدم مكافحة ظاهرة القصائد والشيلات والتغريدات والمُسلسلات الهابطه والظالمه في المبنى والمعنى والتي تهدف للاثاره وزرع الاحقاد من خلال ترويج الاكاذيب والإشاعات والقدح للنيل من بعض القبائل والمناطق ..
٦- عدم وضع قيُود صارمه على مُلاك الفنادق وقصور الافراح والإستراحات وقاعات الافراح ..
٧- عدم فرض قيود صارمة على القنوات الفضائية التي تهتم بالمُتاجرة بالموروث المُقلد والذي ينتُج عنه توطين ثقافة الهياط لغرض تناقُلها بين الاجيال ، لجني الارباح ، وخلق المآسي والاتراح ، بين قوافل المُقلدين والمُتعطشين للسراب الذي يحسبه الظمآن ماءٍ ..
٨- تدني تطبيق انظمة الذوق العام وتمادي بعض الشباب والفتيات ، في ممارسة السلوكيات الخاطئه في المواقع العامه ، بما يُؤدي الى حدوث وقائع مؤسفه …
((الحلول))
١- ضرورة صدور امر ملكي يمنع حمل الاسلحة النارية بانواعها في الاماكن العامة وفرض غرامات ماليه عاليه على كُل من يُخالف الامر الكريم ، ومُصادرة المركبة والسلاح نهائياً ، مع السجن لفتره رادعة وإصدار عقوبة أعلى في حال التكرار ..
٢- لتجفيف منابع الهياط ومنابت الجريمة ، يجب مُعاقبة مُلاك الفضائيات الشعبية والفنادق وقصور الافراح والاستراحات والقاعات ، ومحلات الانتاج والتصوير بمبلغ لايقل عن ١٠٠ الف ريال في حال التغطيات غير المُرخصة اوالنشر المُتعمد ، اومامن شأنه إثارة النعرات والتعصب والاضرار بالامن ، وقفل المُنشأة لفترة يُحددها النظام ، على ان يتم التأكد من نظامية المواقع اوالمُبادرة بقفلها ، تجنباً لحدوث الجرائم باشكالها المختلفه …
٣- تشكيل فريق عمل من هيئة كبار العلماء والداخلية وشُعبة الخُبراء لبحث الطريقة الاحترافية ، لنشر التوعية الوقائية والتحذير من هذا السلوك الخطير الذي يؤدي لإزهاق الارواح وتفتيت الوحدة الوطنية ، على ان تكون الطريقة غير تقليدية بما يكفل نجاح الجُرعات الوقائية بمعدل ١٠٠٪؜ على ان تقوم وزارة الاعلام بادوار وطنية ، وتستضيف الناظجين في الخبرة والتخصص وعدم إشراك المُنظرين …
٤- العمل على تطبيق نظام الذوق العام لتنقية الميدان من الشوائب ومنع حدوث الاسوء ، من الجرائم المُرجح حدُوثها في ظل تجاوز بعض عينات من الجنسين لمفهوم الترفيه النقي الذي يرتبط بالفرد والاسره في اطهر بقاع الارض ، وحتى يُؤسس للثقافه التي تؤدي الى زرع الثقة في الجميع في ظل إنطلاق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومراقبة العالم لتنفيذها ، واهمية خلق الصُور المُشرقه للشعب السعودي ..
٥- إبقاء الحس الامني في اعلى مستوياته لرصد اي تصرُفات مُسيئة للامن والاخلاق والفكر ولصيانة هيبة الدولة بتطبيق الانظمة لردع المُتجاوزين .
٦- إشراف القيادات بشكل مُباشر على الميدان ومُتابعة مُستجداته وإعطائه نسبة تواجد لاتقل عن
٥٠ ٪؜ لان المكوث في المكاتب لايتفق مع رؤية الوطن الطموحه ..
٧- مُعاقبة من يقوم بتصميم اي مُحتوى يُغذي النعرات والعنصرية وتطبيق نظام الجرائم المعلوماتيه بحقه ، وتنبيه المجتمع من خطر النشر ..
(( اخيراً))
تجريم حمل السلاح اصبح ضرورة ويجب ان يكون ثقافه مُلزمه للجميع … امامن يتعمد حمل السلاح في وطن الامن فهذا مُجرم يجب ردعه ، لانه شرع في المُخالفه ، وسيكون سبباً في خرق الامن ، وحدوث القتل .. اللهم ادم نعمة الامن والايمان ورد كيد الكائدين في نحورهم .. 🇸🇦🇸🇦>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com