بقلم / عبدالله بن عجاج
ما إن يبدأ حمدين جزيرة الشيطان يومآ جديدآ إلا ويبدأ معه مسلسل العهر السياسي والغليان الشيطاني عن طريق أدواتهم في قطر وغيرها بإبراز الغل الذي في نفوسهم الحاقدة على السعودية وأهلها.
وإن صحَّ التعبير كل يوم تزداد هزائمهم الإعلامية هزيمةً أخرى، وآخر هذه الهزائم أتت من تسجيلات خيمة القذافي، هذه ( الخيبة ) أقصد الخيمة التي أبت حتى بعد موت صاحبها إلا أن تكشف الحقيقة وعلى طريقتها، كانت بمثابة الصندوق الأسود للخونه والمتأمرين، فيها تآمر أراذل القوم على مملكتنا الحبيبة، كشف الله كيدهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد، فتساقطوا واحداً تلو الآخر وبقيت السعودية شامخة عزيزة.
ليتضح للعالم العربي على الأقل كمية الحقد والخسة في قلوب ساكني جزيرة الشيطان،
وكيف أنهم مستمرين بإفراغ أحقادهم علينا، فمنذ تولي الحمدين زمام السلطة في جزيرة الشيطان وهم لاهم لهم إلا السعودية وكيفية الإضرار بها !!
فالخلافات السعودية مع الحمدين ليست وليدة اللحظة، إنما مرّت بمراحل من التطور وصلت بها إلى هذه الحالة، وربما ستكون أكبر في المستقبل لأنهم وبدل أن يعتذروا ويكفروا عن أخطائهم وينفذوا الشروط التي تسببت في المقاطعة تمادوا في الخصومة ووصلت إلى مرحلة الفجور والعياذ بالله.
لنا الفخر أنّ يتآمر علينا ساكني جزيرة الشيطان فهم عار على الإنسانية، يفخرون بأنهم من ساعد ثوار ( الخريف ) العربي، أي أنهم يفاخرون بالدمار والقتل والتشريد وإذلال الشعوب فهم ينشرون الدمار أينما حلو، لذلك لن تجد بؤرة إرهابية في العالم العربي خاصة إلا وتجد جزيرة الشيطان من ضمن مكوناتها .
السعودية متلاحمة قيادة وشعب وستظل كذلك بإذن الله، وسيظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله زعيماً للأمة الإسلامية وقاهر الإرهاب وأهله، وستظل قطر جزيرة للشيطان إلى أن تتحرر من الحمدين ومجوس ايران والعثمانيين الجدد .
عبدالله بن عجاج
الرئيس التنفيذي لمنتدى الملك سلمان الرسمي>