لكل مقيم الدار دارك والوطن كله هلك

بقلم – ظافر عايض سعدان

ليسمحَ لي كل مواطن ومواطنة على هذه الأرض المباركة أن اكتب نيابةً عنكم ومن غير تقصير
لا قصور فجميعكم أكـفـاء
وبعد رفع الحظر لا رفـع الخطر
السعودية تقول:
لكل مُقيم على أراضيها الدار دارك والوطن كله
هلك نعم السعودية العظمى تطبق مقاصد الشريعة الإسلاميةالخمسة لحفظ النفس البشرية وكرامتها المواطن كالمقيم
لأن الكرامة قيمة أخلاقية وحق من حقوق النفس البشرية فما أجمل هذه الصفات وأبلغها ! عندما تنبعُ من ارض الرسالة المحمدية
عند حدوث جائحة كورونا اختفت تلك الكرامات
في كثير من دول العالم المتقدمة – قبل كورونا-
ولكن الكرامة والأخلاق والإحترام قِيم ظهرت ولُمِست كظهور الشمس في رابعة النها ر ليراها الإنسان في كل انحاء المعمورة
نعم ظهرت السعودية العظمى ذات العلم الأخضر وذات الصفة واللون لجوازها الأخضر
أخضران مميزان اشهد ياتاريخ على مواقف السعودية عاشت السعودية العظمى وطن وملك وحكومة وشعب عاشت أرض الحرمين وقبلة المسلمين مهبط الوحي ومنبع الرسالة
عاشت رائدة العالم في رعاية واحترام الإنسان
عاشت الرائدة المتبوعة لا التابعة
الأزمات والكوارث والمواقف تكشف كل مستور
وتضعه أمام الناس على حقيقته وواقعه
كورونا جُند من جنود الله وهي نصرٌ من الله
و لمن ياتُرى ؟ الجواب لديكم
هناك أبواقٌ كانت تنعقُ في كثير من القنوات ووسائل التواصل المختلفة بأن السعودية غير مهتمة بحياة الإنسان واحترامه وكرامته
ولكن نصرٌ من الله ، واختبار وكشف ماهو مستور
وظهور كل شي على حقيقته من غير مقدمات او دعايات بما قامت وستقوم به المملكة خلال جائحة كورونا من احترام ورعاية النفس البشرية والمواطن والمقيم سواسيا في الخدمة والرعاية
العالم شاهدٌ وشهيد على ذلك
لم ولن تقدم اي دولة في العالم مثلما قدمت السعودية أثناء الجائحة داخلياً وخارجياً
سيكتب المؤرخون والمهتمون بحقوق الانسان
وبأحرف بمختلف اللغات شهادة تقدير واحترام وعرفان للسعودية العظمى ويتم ختم تلك الشهادة وتوثيقها ووضعها في موسوعة غينيس
للأرقام في مجال حقوق الإنسان
( كرامة ومرؤة للسعودية)
ما قدمته السعودية العظمى قطع الطريق على هؤلاء المرجفين وقال لهم امامكم هممٌ عالية وجبال شاهقة يمثلها جبل طويق يصعبُ عليكم تسلقها لأنكم تعيشون في مياة آسنة
أنا أحب وطني السعودية وقادتها
ومن حقي ان اكتب وكتابتي هذه كتابة إبداعية
بل احساسية تُعبرُ عن مشاعري اتجاه وطني
وقادته ومواطنيه ومقدساته وخيراته
لأن الكتابة توثيق وتواصل بين الناس وحقٌ مشروع ،تقف السعودية على هرم الشموخ والعزة ، وعلى كل مواطن غيور خلع النظارة الوطنية الخضراء التي يرتديها كل مواطن من اجل ان يرانا على حقيقتنا الذي لايحب ان يرانا نعم نحنُ هنا وهناك امس مضى بتاريخ مجيد واليوم مستمرٌ بعطاء جديد وعزم من حديد بإذن الله ، حمى الله الوطن ومن عليه .>

شاهد أيضاً

يردد البعض الراتب مافيه بركة!!

عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com