من هم أبطال المرحلة ؟

بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي
هل التعايش مع فيروس كورونا المستجّد بات واقعاً محتوماً ؟ نعم ويجب أن نتعايش معه ، حكومتنا الرشيدة أيدها الله تحملت الكثير الكثير من جوانب اقتصادية مختلفة بفعل هذه الأزمة وتعاملت في إداراتها باحترافية عالية ووجدت ثناء كثير من دول العالم بسبب تعاملها المتقن مع أزمة كورونا، وبعد مضي أكثر من ال 4 شهور مابين الحظر والتعليق الكلي ، صدرت التوجيهات بعودة الحياة جزئيا إلى النشاط الاقتصادي مع
الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمام عند الخروج من البيت والتباعد الاجتماعي ، وفرض إجراءات احترازية في المولات والأماكن العامة وفرض غرامات مالية على المتجاوزين لتلك الأمور الوقائية ،  حتي جاء الاعلان عن رفع الحظر عن جميع مناطق ومدن المملكة وعودة الحياة الي طبيعتها ورفع الجميع شعار ( نعود بحذر ) واصبح التعايش مع فيروس كورونا المستجد واقعاً محتوما بعدما كان اختيار الإغلاق اضطرارياً وإجبارياً بالنظر لعدم معرفة طبيعة المرض وانتظار اللقاح المناسب، واليوم لانعلم متي سيزول هذا الوباء ولكن الذي اعلمه أن الله بيده مقادير كل شئ سبحانة  ومن الجانب الطبي أرى اللقاح مستبعد إلاعلان عنة  قبل نهاية العام والله أعلم ، وما اتحدث عنة اليوم أن  قرار العودة للحياة الطبيعية كان يهدف إلى عودة الاقتصاد والأعمال، و بدأت الحياة الاجتماعية الجديدة مع كورونا، وأصبح  افراد المجتمع هم المسئولين عن حماية أنفسهم بشكل أساسي إلى جانب ماتقدمة وزارة الصحة من نصائح وارشادات وقائية تسهم في رفع مستوي الوعي الصحي بين الأفراد وأن الفترة الحالية تعتبر القياس الحقيقي على مدي استجابة الأفراد للتدابير الاحترازية وأؤكد هنا كلما احترمنا التباعد الاجتماعي والتزمنا قولاً وعملاً بجميع الاجراءات المتعلقة بالوقاية، وبعون الله ثم تعاون الجميع مع بعضهم البعض سنغلق منافذ العدوى، ونحن لسنا بأقل وعياً من شعوب الدول المتقدمة والتعايش مع كورونا بإذن الله سينجح إذا كان التعاون بيننا وبمشيئة الله عدم انتقال عدوى الوباء سيكون بمشاركة وتعاون أفراد المجتمع وهم أبطال المرحلة ، حفظ الله الجميع .

>

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com