صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
دشن الأستاذ/ صالح بن خليف الدهمشي الأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء ” يوم أمس الأحد ” مارثون الشراكات النوعية ” وذلك بحضور أ. عبدالعزيز بن صالح الكريديس الوكيل المساعد للتمكين بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وسفراء ومنسوبي المؤسسة وجمع من الشركاء والإعلامين والمتطوعين..
وأعرب الدهمشي عن شكره للأستاذ/ عبد العزيز الكريديس لحضوره ومشاركته “مارثون الشراكات “، كما شكر جميع المشاركين والداعمين لهذا المارثون ، سائلا الله تبارك وتعالى التوفيق والسداد لهذا الوطن الغالي وطن الخير والعطاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين .
وقال الدهمشي ، إن “إخاء” تهدف من خلال هذا المارثون إلى تحقيق أكبر عدد من الشراكات الفاعلة التي تعود بالفائدة على أبنائنا وبناتنا الأيتام، بما يسهم في تمكينهم وتحسين جودة حياتهم، وذلك تحقيقا لإحدى قيمنا التي نعتني بها، وتجسيدا لرسالة المؤسسة من خلال استثمار أمثل للشراكات مع الجهات ذات الاختصاص لبناء شخصية ذات استقلالية لليتيم، وبما يحقق أهداف المستفيدين وتطلعاتهم.
وتخلل حفل التدشين تسليم الصكوك الوقفية للمشاركين .
كما سيشارك جميع منسوبي إخاء في “مارثون الشراكات النوعية” وفق معايير المؤسسة والاحتياج القائم خدمة للأيتام ، وفي هذا السياق فقد أقرّت “إخاء” مجموعة من الحوافز لتشجيع العاملين، وإذكاء المنافسة وبث روح الحماس فيما بينهم لتقديم أفضل الشراكات، حيث سيتم تكريم الإدارة الأكثر تفاعلا بدرع المارثون، كما سيتم تكريم الجهات المشاركة في هذه المبادرة ، وخطابات شكر للمشاركين ، كما ستكون هناك حوافز للشراكات الأكثر تميزا .
جدير بالذكر أن مارثون الشراكات النوعية احتوى على مجموعة من المعايير التي تعد نواة أولى لمأسسة الشراكات في القطاع غير الربحي بالمملكة، من خلال التميز في اختيار الشراكة، ونوعيتها وموافقتها لمستوى الخدمات التي تقدمها “إخاء” للمستفيدين . حيث تضمن إتاحة الفرصة للقطاعات الحكومية والخاصة، والقطاع غير الربحي للمشاركة في دعم برامج وأنشطة ” إخاء ” التي تقدمها للأبناء والبنات الأيتام وتغطية المصاريف والتكاليف المترتبة على ذلك، سيما وأن المؤسسة تقدم الرعاية الكاملة لأبنائها وفتياتها المشمولين برعايتها ،كبرامج الإسكان، والإعاشة، ومواصلة التعليم، والابتعاث، والتدريب، وتقديم المساعدات المالية والعينية لهم، إضافة إلى تمكين الأيتام واليتيمات، ونقلهم من الرعوية إلى التنموية والمنتجة ودمجهم في المجتمع، من خلال برامج التأهيل والتوظيف، وإلحاقهم بريادة الأعمال، وتأسيس مشاريع خاصة بهم، ليكونوا أفراداً منتجين ونافعين لمجتمعهم ووطنهم ، ولتحقيق مجتمع حيوي ومزدهر ومسؤول , كما تقدم المؤسسة الدعم لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأيتام عبر برنامج الزواج، لتكوين أسر مستقرة تنعم بالطمأنينة والحياة السعيدة على الصعيد الشخصي والنفسي والاجتماعي والمهني .
إلى ذلك فقد أصدرت “إخاء” دليلا إجرائيا بهدف مأسسة وحدة الشراكات، ضمن إطار تنظيم العمل الخيري بكافة جوانبه وتوفير الفرص التطوعية والمبادرات المجتمعية ، وهو ما دعت إليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تماشيا مع الرؤية الوطنية للمملكة 2030 . >