” نشمي عسير “

بقلم/ ظافر عايض سعدان

الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والسلام وطهـور بمشيئة الله ، لنشامى ونشميات عسير أنتم مميزون عن غيركم بعملكم التطوعي ومشروعكم قدمته لكم عقول تفكر بعدد من الفرص لمن أراد أن يبدع وتنفذه البابٌ مبدعة أنتم إيـاهـا
-التفكير هو نشاط عقلي يقودك لتحقيق الأهداف التي تنشدها وله عدة انواع و ادوات عديدة وقد يختلف التفكير والتنفيذ من شخص لآخر ( إختلاف ، لا خلاف) والإختلاف أمرٌ طبيعي
-والإبداع هو مهارة وعمل مُتقن ويتطلب لمن يؤدي أي مهارة أن يكون لديه حَذٌ قٌ ممزوجاً بالخبرةً ليحصُلَ على التفوق
-الذين فكروا بمشروع نشامى عسير – نشامى الحي ، استعملوا التفكير الإيجابي أو تفكير حل المشكلات والإختيار كان موفقاً زماناً ومكاناً لأننا عشنا وتعايشنا ولازلنا مع- جائحة كورونا-
موقف استحق منا أن نكون صفاً واحداً كشعب وحكومة من اجل الوطن وكمُقيمين ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمواجهة هذا الوباء ، والذي من خلاله تصدرت المملكة دول العالم في التعامل مع الوباء شهادة يعتز ُ بها الوطن ، وتحيةُ شكر وتقدير لأبطال جيشـنا الأبيض
مشروع نشامى عسير – نشامى الحي – قدَّمـهُ لنا نشمي عسير وأميرُهـا قائد التفكير والإبداع بمنطقتنا مترافية الأطراف مُختلفة التضاريس والثقافات ، فيجبُ أن نكون عند حسن ظن سموه الكريم الذي شَرَّعَ لنا كمواطنين أبواب العمل التطوعي فردي او جماعي الذي هو ثقافة و يعزز الترابط بين افراد المجتمع ويحل كثيراً من المشكلات ، وقد تتعرف من خلال العمل التطوعي على مشاعر الآخرين ، ما أجملَ العمل التطوعي !
العمل التطوعي يعزز الإنتماء وهو عمل قد يكون جديداً على نسبة كبيرة من المواطنين ، ولكن الإقبال عليه من خلال مشروع نشامى عسير كان إيجابياً من خلال منصة التطوع
-مشروع نشامى عسير – نشامى الحي ، انطلقَ من خلال لجنة اشرافية يرأسها نشمي عسير / الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز من خلال أربعة مراكز هي:
أبها ، خميس مشيط ، بيشة، رجال المع ، وبكل مركز عدد من اللجان التنفيذية والميدانية اللجان الان نشامى ونشميات بمختلف المراكز عبارة عن خلية نحل ستنتج ان شاء الله ماهو مُفيد ومن خلال مشاركتي ومتابعتي للمشروع
-وجدت أن هناك نقاط قوة عديدة للمشروع
لدى المشاركين منها على سبيل المثال
لا الحصر سهولة الإتصال بين المشاركين الإنضباط من خلال الإجتماعات و الورش التي تم إعدادها ، التنظيم الجيد لغرف العمليات نابعاً من الرغبة للمشاركة ووجود الدافع سواء كان ذلك الدافع ديني او اجتماعي او نفسي المتابعة المستمرة من اللجنة الإشرافية للمشروع بعسير من خلال زيارات المشرفين لجميع مراكز ولجان المشروع
-أما نقاط الضعف فقد تكون لدى البعض بعدم معرفة مفهوم العمل التطوعي لكونه خدمة تطوعية لم يسبق للبعض تقديمها
كذلك الدعاية والإعلان للمشروع من خلال الإعلام ، التلفاز ووسائل التواصل لم تأخذاً زمناً ومساحة ،نشامى ونشميات عسير ، ستتركون بصمة بل بصمات في المجتمع
والبصمة تـبـقـى وإن غابَ صاحِبُـهـا .>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com