عيدكم مبارك

بقلم أ. عبير الصقر
أكاد أجزم أن كل مسلم يشعر بالفخر أمام فخامة التنظيم لحج هذا العام ١٤٤١ هـ في مشهد لن ينساه التاريخ ينم عن جهود مضاعفة من الأجهزة الرسمية للدولة رغم قلة عدد الحجاج مؤكدة بذلك الالتزام بتعاليم الشريعة السمحاء في حفظ أولى الكليات الخمس وهي حفظ النفس بما لا يعطل ركن الحج في ظل جائحة كورونا التي كانت بمثابة التحدي الأكبر أمام حج هذا العام ومع ذلك أثبتت دولتنا مجددا وبتوفيق من الله أنها خير من يؤتمن على المقدسات الإسلامية وتلك عبادة شرفنا الله بها فلا نراها تتعدى كونها تكليف شرعي وواجب ديني لا نرجو من ورائه إلا شرف خدمة حجاج بيت الله وأكاد أجزم أن كل القلوب تاقت للتواجد في تلك الرحاب مع من اختارهم الله لهذا الفضل ولكن الله يختص برحمته من يشاء.. والله ذو الفضل العظيم علينا جميعا فإدراكنا ليوم عرفة وفي صدورنا شهيق وزفير ذلكم فضل عظيم على العباد فإن كان الحج لبيت الرب فهو أيضا حج قلوب لرب البيت جل في علاه، ولعلي أشير إلى أن الدهشة تظل دوما سيدة الموقف أمام التكتيك الإداري لحكومتنا الرشيدة مع كل تحدي ويعود الفضل في تحقيق تلك النجاحات لله تعالى ثم لحكومتنا الرشيدة ولأبناء وبنات وطني المتطوعين في أرض المشاعر المقدسة الذين جسدوا الآية الكريمة (كأنهم لؤلؤا منثورا) فهنيئا للخادم والمخدوم ذلك الفضل ..رشاقة في التنظيم تسلب الألباب وتريح القلوب وتثير الأقلام لترسم جمال اللوحة الإيمانية في سطور خجولة .. عساكم من عواده وكل عام وأنتم بخير.>

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com