بقلم /عبدالله أحمد الكرشم عسيري
تقوم عدسة الكاميرا بالتركيز على الضوء المنعكس من الكائنات المراد تصوريها، وداخل الكاميرا يتم معالجة تلك الأضواء إلكترونيًا، وينتج عن ذلك شحنة كهربائية لكل بكسل، وأخيرًا تخزن كصورة رقمية كبيرة صالحة للعرض والمعالجة، والبعض الآخر من الصور يحتاج الى معالجة كيميائية لتتحول الى صورة مرئية.
أول صورة تم التقاطها في التاريخ كانت في 1826، من جوزيف نيكيفور نيبس في فرنسا، وبسبب التقنية غير المتطورة في التقاط تلك الصورة فإنه من الصعب معرفة محتواها، لكن عند التدقيق سنجد أنها صورة لسطح مبنى مضاء باشعة الشمس، وبالمقارنة مع التقنيات في الوقت الحالي فإن الفارق شاسع
الكاميرا المناسبة للتصوير يعتقد الكثير أن الهاتف جيد بما يكفي لاخذ صورة إحترافية، ولا يوجد حاجة لشراء كاميرا محترفة بمبلغ كبير من المال، لكن الأمر ليس كذلك، فالكاميرا المنفصلة تكون لها دقة عالية للغاية وعلى الرغم من أن الشخص العادي لا يجد الكثير من الفرق بين جودة الكاميرا المنفصلة وكاميرا الهاتف إلا أن المحترف يجد الفرق بسهولة ووضوح.
وفي الغالب أول سؤال يطرحه المبتدئ هو عن الكاميرا المناسبة، وللاختيار يجب التركيز على بعض الأشياء، منها إختيار كاميرا ذات دقة عالية، وأن تكون لها عدسات قابلة للتبديل حتى يتمكن المصور من تجربة أنواع مختلفة من التصوير بسهولة أكبر، وعند القيام بذلك يحين وقت شراء تلك العدسات ولكل واحدة منها إستخداماتها الخاصة تحتوي الكاميرا على عشرات الخيارات والأزرار، إذا لم يحسن المصور إختيار الإعدادات المناسبة، فإن النتائج ستكون سيئة نوعا ما؛
لهذا يجب معرفة دور كل زر وخيار في الكاميرا، وعادة بعد تعين خيارات محددة لن تكون هناك حاجة لتغييرها مرة أخرى، باستثناء القليل من الإعدادات التي يجب تغييرها بشكل متكرر يحتاج أي مبتدئ الى العديد من النصائح من أجل إتقان فن التصوير، البعض منها يتعلمها من خلال تجربته، أما البعض الآخر فيأتي من خلال القراءة والتعلم من الخبراء الذين ينصحون المبتدئين بالعديد من النصائح والتي يجب على كل مبتدئ معرفتها مثل: على رغم الخيارات الكبيرة من الكاميرات والعدسات في السوق، إلا أن الإختلافات بينها طفيفة جدا ولا يجب تضييع الكثير من الوقت لاختيار الكاميرا المناسبة بعد شراء الكاميرا المناسبة يجب معرفة جميع الإعدادات في الكاميرا، واذا لم تعرف فلا حرج في سؤال شخص خبير في مجال التصوير، أو البحث على الانترنت إحرص على إختيار الإعدادات التي يقترحها الخبراء، فبعضها قد تضيف جمالية للصورة، لكنها في نفس الوقت تجعلها أقل احترافية، وهو أكبر خطأ يقع فيه المبتدئون. الجزء الأهم في الصورة يكون هو الضوء، لهذا يجب الانتباه ليكون الضوء مناسبا في الصورة، أي أن تكون شدة الضوء مناسبة للكائن أو الخلفية التي يتم تصويرها. عند مشاهدة جسم معين مثير ترغب في تصويره، وجه له الكاميرا وبعد ذلك حاول أن تأخذ كل الوقت الذي تحتاجه، وغير من موقعك نحو الأمام والخلف. للحصول على أفضل نتيجة إحرص على نظافة عدسة الكاميرة بنسبة 100 في المائة، وأي نسبة أقل من ذلك سيكون لها تأثير سيء للغاية على الصورة. اعمل على تعلم استخدام برامج معالجة الصور فهي برامج تضيف الكثير من الجمالية والاحترافية للصور، كما أنها تعمل على تصحيح بعض الأخطاء في الصورة. حاول خلق صداقات مع مصورين آخرين، سواء المحترفين أو المبتدئين، فكلاهما ستتعلم منهم شيئا، كما أن التنافسية ستشجعك على التطور والتحسن.
>