صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم اليوم, حفل تسليم جائزة أمير منطقة الرياض للتميز لطلبة ومبتعثي جامعة شقراء 1441هـ -2020م , بحضور معالي رئيس الجامعة المشرف العام على الجائزة الدكتور عوض الأسمري, ووكلاء الجامعة.
وسلم سموه الجائـزة لأربعة متميزين هم: عبدالرحمن السميري في محور العلوم الهندسية والعلمية, وسعود المواش في محور العلوم الصحية والهندسية, وتوفيق القرشي في محور الاختراعات العلمية, وحورية الغضباني في محور الأعمال التطوعية.
وتهدف الجائزة التي أطلقتها جامعة شقراء إلى تشــجيع طــلاب وطالبــات ومبتعثــي الجامعة المتميزيــن وحثهــم عل التميــز البحثــي فــي مجالاتهــم التخصصيــة ، وتنميـة ثقافـة الاختـراع والإبـداع والعمل في المجال التطوعي ، وتتكون الجائزة من أربعة فروع هي جائزة التميز البحثي ، وجائزة التميز في الاختراعات ، وجائزة التميز في الأعمال الابتكارية ، وجائزة التميز في الأعمال التطوعية .
وقدم معالي الدكتور عوض الأسمري نيابـة عـن منسـوبي وطلبـة ومبتعثـي جامعـة شـقراء الشـكر والعرفـان لسـمو أمير منطقة الرياض لموافقتـه علـى إطـلاق اســم الجائــزة باســم “جائــزة أميــر منطقــة الريــاض للتميــز لطلبــة ومبتعثــي جامعـة شـقراء”, وكذلـك تفضله بتكريـم الفائزيـن بالجائـزة؛ حيث تأتي هذه الجائزة انطلاقــا مــن الاهتمــام البالــغ مــن لــدن حكومــة خــادم الحرميــن الشــريفين الملك سـلمان بـن عبدالعزيـز آل سـعود, وسـمو ولـي عهـده الأميـن -حفظهمـا الله- بفئـة شـباب الوطــن.
وبين الأسمري أن هذه الجائـزة مرت بعـدة مراحـل بدءًا من موافقـة سمو الأميـر فيصـل بـن بنـدر الذي بارك هذه الفكرة وأيدها، ولمعالي وزير التعليم على جهوده في دعم هذه الجائزة لاستكمال الموافقات اللازمة للجائـزة مـن الجهـات المختصـة وعليـه تـم الإعـلان عـن اسـتقبال المرشـحين ، وفـرز وتحكيـم المشـاركات من قبل لجان علمية مختصة وأخيراً تحديـد الفائزيـن بالجائـزة الذيـن انطبقـت عليهم شـروط الجائـزة.
وقال معاليه: “إن هذه الجائزة تأتي تشـجيعاً وتكريمـا لطلبـة ومبتعثـي الجامعـة المتميزيـن وتتويجـا لجهودهـم وتحفيـزاً لهـم علـى بـذل المزيـد مـن التميـز فـي جميــع فــروع الجائــزة؛ وذلــك لتحقيــق رؤيــة المملكــة 2030 التـي تعتمـد علـى سـواعد أبنـاء وبنـات هـذا الوطـن الغالي -بعـد الله-, حيث يعد البحث والابتـكار مـن أهـم الركائـز الأساسـية للرؤيـة وتطـور المجتمعـات.
>