بقلم / هدى آل عجيب
اجتاح العالم فيروس كورونا، فغير ملامح الحياة اليومية للعالم بأسره، خيّم الخوف والألم على جميع فئات المجتمع برغم الامتيازات والتدابير في الدولة إلا أن هناك جانبًا مشرقًا في حياة الشعب السعودي ، فلم يتوقف البحث والتجارب المخبرية ، لم يتوقف اهتمام دولتنا بالتصدي لهذا الفيروس. ومن جانب آخر لم تتوقف رحلة التعليم في جميع مراحلها. فلم يقتصر الأمر على الحفاظ على صحةالفرد فقط.
فقد أثبتت وزارة التعليم حرصها للوصول لأفضل الحلول لاستمرار التعليم (الإلكتروني) عن بعد ،
فقد نال أغلب منسوبي التعليم على التدريب الكافي على استخدام منصات التعليم الالكتروني، مما نتج عنه طالب قادر على إدارةحسابه في تلك المنصات بشيء من اليسر والسهولة، فالطالب السعودي طالب طموح شغوف بحب العلم والتعلم ، حيث استطاع ان يتابع دروسه ويرسل واجباته على تلك المنصة ،يبحث عن المزيد.فهوبذلك يتحدى كل العقبات وينافس على المراكز الأولى بمسمى الطالب الرقمي السعودي بكل فخر.
ومن رحم المحن تولد الإبداعات الابتكارات.
>