بقلم / ظافر عايض سعدان
تعليمنا من أين؟ والى أين مع كورونا؟
التعليم له أهمية في حياة الأمم وبه ترتقي مراتب المجد وبه تسودُ الأُمـم
منذُ أن تم تأسيس اول مدرسة نظامية للتعليم أسسَّها الملك عبدالعزيز رحمه الله
مدرسة دار التوحيد بالطا ئف عام ١٣٦٤هــ وتعتبر اول دار للعلوم العربية والشرعية
تبيَّن اهتمام الحكومة الرشيدة منذ عهد المؤسس بالنهضة التعليمية، والمتابعة المستمرة من أبنائه البررة من بعده
مــرَّ تعليمنا بعدة مراحل ومحطات زمانية ومكانية وفي تحسن مستمر حتى اصبح التعليم في كل بيت وبلغ قمم الجبال والسهول والواحات
وعملت الوزارة الى محو أُمية من كان أُمـيـاً
و شاء الله وما قدر فعل ، حلَّ بالعالم فيروس كورونا وطرق كل باب على وجه الأرض
نعم علَّمنا وتعلمنا منه الكثير قيم ومواقف
صلب الحديث حول التعليم ودندنة وزارته حول العودة بالطلاب الى مقاعد الدراسة
في أيام الإختبارات
وهذا غير مجدٍ ابداً إلا بتوفر شرطين اساسيين هما
١-توفر اللقاح لهذا الفيروس
٢-اخذ الضوء الأخضر من وزارة الصحة
وتطبيق الإحترازات وهذا مستبعد مع الطلاب
الذي يخشاه العقلاء لا سمح الله هو العودة للمربع الأول من الأزمة ، وتختفي عبارة
( نعود بحذر ) وتظهر لنا عبارة
( عدنا فانتكسنا ) الصبر طيب وكل شي قبل كورونا يختلف عمَّ بعدها والحل التعليم عن بعد السلامة أولاً ثم التعليم وما تلاه وللوطن والقيادة والشعب السلامة
مراتب المجد لا يرقى لها ابداً
من هَــمَــهُ الناسُ ماقلوا وما فعلوا .>