صحيفة عسير _ عيسى مشعوف :
في ليلة ألمعية فاخرة حل الأديب محمد السحيمي ضيفاً أنيقاً على الألمعيين في مساء الأربعاء المختلف في كل شيء ، أمسية تفجرت ينبوعاً من كاتب ساخرـ كما عرفناه ـ لكنه فاجأ الحضور بقصائد زاخرة بالمفردات الساخرة والجادة والدرامية حلق بنا السحيمي في أجواء ماتعة ، أمسية نضمتها اللجنة الثقافية برجال ألمع ، حيث بدأ الضيف الجميل بارتداء الزي التراثي الألمعي ثم استوي على منبر المركز الحضاري معترفاً بموهبته الشعرية والتي قال فيها أن شعره شعر وظيفي وأن على المثقف تمرير الأفكار وليس عليه تبريرها ، ثم قرأ قصائد عن مكان مولده المدينة المنورة وعن أساتذته ومماحكاته وسجاله مع كبار الأدباء وقصائد للأطفال وأخرى روحية وعاطفية ، بعد ذلك أجاب عن بعض الأسئلة ،عن لبراليته وعن مسرحياته التي لم تقرأ ولم يسمح لها بالتمثيل، وأثنى على بعض الكتاب الألمعيين ، وقد كان لمدير الأمسية الشاعر محمد البارقي دوراً متميزاً في تجويد الأمسية والتفاعل الكبير من الحضور المشرف من الأدباء والمثقفين الذي أثرى وأتحف المكان ، وبحضور وكيل المحافظ ورئيس نادي أبها الأدبي وأعضاء مجلس الإدارة وأمين اللجنة الثقافية برجال ألمع وأعضائها, تزين المركز الحضاري بأجمل صور التلاحم الثقافي المأمول ، وقد دأبت اللجنة الثقافية على اختيار شخصية من الحضور لتكريم الضيف وهو الأستاذ أحمد سروي رئيس جمعية الثقافة والفنون بعسير الذي قام بتسليم الضيف درع الشكر والتقدير للكاتب مع وكيل المحافظ وأمين اللجنة بدوره شكر السحيمي اللجنة الثقافية برجال ألمع على هذه الفرصة التي عبرت عن شاعريته لأول مرة.
>