يوم التسامح العالمي يحتاج إلى تقدير

بقلم/ عبدالله سعيد الغامدي.     
تاريخ  16 نوفمبر من كل عام يوم دعت اإلية الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم دولي للتسامح ، وكان هذا الاعلان في عام 1993 م وتم تفعيل هذا القرار عام 1995 م وصدرت وثيقة نتائج مؤتمر القمة العالمي عام 2005م وكان فيها تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون مابين الثقافات والحضارات والشعوب ، مابدأت به هو تاريخ تأسيس اليوم العالمي للتسامح ونحن ولله الحمد في المملكة العربية السعودية دولتنا قامت على نهج الكتاب والسنة النبوية الشريفة وتتعامل بهما في شتى مناهجها ونفتخر إننا دولة الاسلام ومهبط الوحي وقبلة المسلمين والتسامح والمحبة والإحترام صفات راسخة وهي بالفطرة وتصقل بالعلم والمعرفة ودولتنا أعزها الله عضو في الأمم المتحدة ، وذا ثقل بين المنظومة الدولية وعندما تم اتفاق دول الأعضاء على إعلان وثيقة  مباديء التسامح فالمملكة كانت ولازالت ممن دعا للتسامح والمحبة والحوار بين الشعوب وهذا من مبادئ عقيدتنا الإسلامية السمحة ، ويوم التسامح العالمي من المبادرات التي تحتاج إلى تقدير من أجل تعزيز التفاهم والتسامح وتجاوز المشكلات بالحلول الودية ، وما الاحتفال بهذة المناسبة إلا للتذكير بمباديء التسامح ونشر الثقافة والتوعية حول قيمة التسامح للانسان وأهميتة وانعاكسه على الفرد داخل المجتمع من خلال عقد الحوارات واللقاءات والنقاشات المفتوحة ، وتأكيد التسامح الديني في مجتمعنا المسلم ،وللتعرف على هذا اليوم بشكل أوسع واعمق الإطلاع على المقالات والكتب التي تتحدث عن التسامح بكافة مبادئه ،حفظ الله الجميع.

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com