انتهـت على خير المرحلة الأولى من نشامى عسير – نشامى الحي


بقلم / ظافر عايض سعدان

بحمد الله وتوفيقه انتهت المرحلة الأولى من مشروع نشامى عسير – نشامى الحي، نعم انتهت المرحلة بمعطياتها ولكن بصمتها باقية والبصمةُ تبقى وإن غاب صاحبُهـا لأن تلك البصمة ناتجة عن فكرٍ واعٍ ومُدرك نتج عـنهُ
ذوقٌ راقٍ توجهُ حضور لهُ قيمة من العاملين بكافة اللجان من خلال أربعة مراكز رئيسية بها 77 لجنة وبقوة 7500 متطوع ( نشمي ونشمية ) تسابقوا من خلال 12 مشروعاً توجهم المشرف العام على المشروع الأمير تركي بن طلال من خلال كرنفال جماهيري على مسرح الحريضة عندما ارتفعت رايات وتمايلت فرحاً بالفوز فـكـان الختامُ مِسكاً والبداية عنبرا
بتاريخ ٢١- ١١-١٤٤١هــ أطلق صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المشرف العام على غرفة إدارة أزمة كورونا، مشروع نشامى الحي لتقديم الدعم الإجتماعي والإقتصادي والصحي والسياحي في أحياء وقرى منطقة عسير, الذي ينفذه فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية, ممثلًا في لجان التنمية الاجتماعية ضمن مبادرة نشامى عسير مستهدفاً الإقتصاد ، الإنسان، الأرض
من أجل مجتمع متماسك مدعوم بقيمه
تحت شعار نحنُ لا أنا والعمل بروح الفريق الواحد ، إن هذا المشروع الوطني الذي
من خلاله وُلِـدَ الإبداع فأنتجَ لنا اصحاب تميز لهم صفة الروعة والإبداع ، إن هـذا المشروع سيبقى ذكرى خالدة في نفوس الجميع ، فقد يسأل سائل فيقول ماهو دليلك على ذلك ؟ ، فله أقول :
ألم تسمع بالمثل : ليس من سمع كمن رأى
فما بالك بمن سمع ورأى وعَمـل ؟
-سمعتُ أصوات النشامى وهم يرددون
يانشامى عسير ، عند تنفيذهم للفرص مما يبعثُ فيهم الحماس والهمة لبلوغ القمة
-رأيتُ بني وطني في منطقة عسير شيوخاً كباراً وصغاراً نشامى ونشميات وهم يعيدون للشامخات شموخها ، ويجددون الأرث القديم ليتعرفَ عليه الأبناء ، وتم اكتشاف كثير من المواهب الوطنية ذات المهـن المتعددة
عندما أُتيحت لهم الفرصة كانوا كالشمس في رابعة النهـار
-رأيتُ وأحسستُ بحراك مجتمعي عززَ فينا ثقافة العمل التطوعي وقد نجحنا بها من خلال مشاركتنا بمشروع النشامى
-رأيتُ البِشْرَ والسعادة على مُحيا الجميع
بعد خروجهم من منازلهم أثناء جائحة كورونا
تنفسَ الناس وتعارفوا وتقاربوا أكثر
-الأمير تركي بن طلال عندما خطط للمشروع كان معهُ عقول متنوعة
– وعند التنفيذ اصبحت تلك العقول متجانسة لذلك لمسنا نجاح المشروع قولاً وفعلاً وعملاً وبأن المشروع الوطني هو حديث المجالس والجُلاس
-شكراً سمو سيدي الأمير تركي بن طلال الذي بوجودك ستكون عسير في المقدمة
-شكراً لجميع المحافظين ورؤساء المراكز والهيئات الحكومية والمؤسسات والداعمين
-شكراً لجميع اعضاء اللجان العاملة فأنتم هامات وقامات يُقتدى بـكـم
-شكراً لكل نشمي ونشمية
-شكراً لمن فَعَّـلَ قيمة العمل التطوعي
-شكراً لأصحاب اللسانين الذين أثروا المشروع
وقريباً على دروب الخير والمحبة نلتقي .

شاهد أيضاً

مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة من يستغلها للإساءة سهلة وفق الأنظمة

عبدالله سعيد الغامدي. في وقتنا الحاضر ومع تنوع منصات التواصل الاجتماعي كثر من يقومون بعمل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com