بقلم / المشرف التربوي علي بن محمد خواجي
المرشد الطلابي بسمة على الثغر، ووسام على الصدر، وتسهيل للصعب وتيسير للأمر، المرشد الطلابي يحصر ويحلل ويبرهن ويدلل ويصحح المفاهيم يوثق العمل وللقيم يؤصل ،المرشد الطلابي يدرس الحالة ويغرس الأصالة ينزع العداوة ويغرس الزمالة، المرشد الطلابي يوثق العلاقة ويعزز الإنطلاقة يصنع الدافعية ويجعل النفوس للعلوم مشتاقة، المرشد الطلابي الأبوة والأخوة والعطف والرحمة والحنان ومستودع الأسرار ومصدر الأمان، المرشد الطلابي بناء ووقاية وعلاج يأتيه الطلاب من كل فجاج هذا يتيم وهذا مريض وذاك محتاج فيكون لهم صدرا رحيما ويدا حانية تواسي وتعدل كل اعوجاج ،المرشد الطلابي يزرع الهمة ويصعد بالطلاب إلى القمة ليكونوا ذخرا وعزا للأمة، المرشد الطلابي يد على السلوك ويد على التحصيل فيكون النتاج ثمر جميل ونسيم عليل ومخرج أصيل، المرشد الطلابي يشجع على استغلال الأوقات والاستفادة من الإمكانات والقدرات، المرشد الطلابي صبور وغيور ميسر للأمور ومنبع للسعادة والسرور ،المرشد الطلابي سر النجاح للشر مغلاق وللخير مفتاح، المرشد الطلابي الإخلاص شعاره والصبر والتحمل دثاره، المرشد الطلابي يعالج بالحب فيدخل القلب ويرضي الرب، المرشد الطلابي يفرح بفرح الطلاب ويسعد عندما يراهم أحباب ويعمق في أنفسهم حب الثواب والتقرب إلى رب الأرباب ومسبب الأسباب، المرشد الطلابي معين لاينضب وشمس لاتحجب وباذل لايتعب، المرشد الطلابي لايعرف الكلل ولاالملل يعمق حب الوطن ويعلي محبته ليكون في العيون وفي المقل ، شكرا من الأعماق أيها المرشد، شكرا أيها المرشد المتجدد المتعدد ، شكرا من الأعماق حبا، شكرا يملأ قلبا
أيها المرشد لن أنساك فأنت أنيسي وجليسي أنت من وقف معي في كل ظروفي وكنت سندي في اعتلاء سلوكي واعتلاء حروفي مرشدي سيظل لساني يلهج بالدعاء أن يحفظك ويوفقك رب الأرض والسماء في كل صباح ومساء توفيقا ليس له انتهاء.