داعش في وكر الشيطان..
يتردد في اليومين الأخيرة على قروبات الواتس أب عدة رسائل تؤكد أن ما قام به تنظيم داعش من حرق للطيار الأردني معاذ الكساسبه ليس إلا فيلم سنمائي تم عمله بحرفية عاليه وكأن المجتمعات أصبحت لا تفرق بين الحقيقة و الخيال ولعلي هنا أذكر بعض المؤشرات التي تؤكد الجرم الذي أرتكبته داعش ضد الطيار الكساسبه وسأوجزه فيما يلي : –
أولاً : مالذي يجعل البعض يلمع الصورة القذرة لهذا التنظيم ويسعى لنشر وتداول هذه الرسائل وكأنهم ملاك منزل وهم في الأساس يعملون تحت جناح الشيطان يسفكون الدماء ويحللون ما حرم الله والمدهش في الأمر ما يتداولونه من فتاوى تجيز جرائمهم وكأنها من تعاليم الدين الإسلامي وإن من يلمع صورتهم بهذه الرسائل ويعمل على صياغتها و نشرها ليس إلا واحداً منهم
ثانياً : أليس هناك منتجين وسينمائيين في الأردن على قدر عالي من الحرفية المهنية قادرين على تحليل ودراسة ما تمت مشاهدته
ثالثاً : سارعت مملكة الأردن بتنفيذ القصاص بالداعشية المسماة ساجدة ومن معها في اليوم الثاني مباشرة وهذا دليل واضح على صحة حرق الطيار ودن أن يكون هناك رد فعل علني من قبل هذا التنظيم
رابعاً : تمت إقامة العزاء لدى أسرة الطيار وشاهدنا جميعاً مقاطع تليفزيونية تؤكد تنفيذ العزاء
خامساً : توعدت مملكة الأردن برد قاس نتيجة حرق الطيار ولم نسمع بأي خبر من هذا التنظيم بأنه لم ينفذ عمليته الإرهابية
لعل ما أوضحته هنا مؤشرات بسيطة جداً تدين هذا التنظيم فيجب أن ندرك جميعاً خطر هذا التنظيم الذي يدعي الإسلام وهم في الحقيقة ليسوا سوى ثلة من أصحاب القضايا معتنقين فكر متطرف هدفه تشويه الإسلام بكل الوسائل لذا ينبغي علينا إهمال هذه الرسائل وعدم تداولها
كتبه : صالح بن عبدالله الشريف>