عبدالله سعيد الغامدي.
أستبشر الأسبوع الماضي مواطنون ومقيمون بإعلان الصحة على لسان متحدثها الرسمي الدكتور/ محمد العبدالعالي انخفاض في عدد إصابات كورونا بالمملكة حتي وصل الرقم دون ال 100 إصابة ، وقد جيرنا هذا النجاح إلى أبطال الصحة وهم يستحقون منا الشكر والاشادة والتقدير لما يقدمونه من جهود وخدمات علاجية وتوعوية على مدار الساعة ساهمت بعد توفيق الله ثم حرص المواطن والمقيم على الالتزام بالمحاذير الوقائية في شتى حياتة اليومية حتى بلغ عدد الإصابات تحديداً 84 إصابة ،ومن خلال متابعتي للاحصائية اليومية الصادرة عن وزارة الصحة لاحظت خلال ثلاثة ايام مضت تصاعد في عدد الإصابات حتي يوم أمس الاثنين 11 يناير 2021 م ، حيث تم تسجيل 140 إصابة جديدة ، وأنا كواحد من أفراد هذا المجتمع السعودي كنت أقول ماتحقق من نجاحات في مكافحة جائحة كورونا أن المجتمع شريك هام ورئيسي في ذلكم النجاح ووصلنا لدرجة التفاخر بما وصلنا إليه من سرعة استجابة وعمل بالنصائح الوقائية التي كانت ولازالت تبثها الصحة من خلال وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي ، ولا اخفيكم سراً انني تفاجأت بالأمس بارتفاع عدد الإصابات ! ولماذا هذا التراخي والتهاون بالمحاذير الوقائية ؟ ولا اعتقد ان هناك عاقل راشد يرغب في العودة إلى أيام وليالي الحجر التي عاشتها البلاد والحمد لله انقضت بحلوها ومرها ، الآن اكرر مناصحتي لجميع أفراد المجتمع وأنا واحد منكم الالتزام الالتزام … بالنصائح والمحاذير الوقائية لبس الكمام الابتعاد عن التجمعات غسل اليدين بالماء والصابون بصفة مستمرة والسلام بالنظر وعدم الجلوس في الأماكن المغلقة لفترات طويلة ، يقول البعض أن الأرقام المعلنة في المملكة قليلة جداً مقارنة ببعض الدول .. أقول نعم لكن طموحنا اليوم أن نصل مع التزامنا إلى الإعلان عن ( 0) إصابة . أليست هذة رغبة الجميع؟ حفظ الله الجميع