عبدالله سعيد الغامدي
قبل الدخول على المخاطر السيبرانية ومعرفة بعض مخاطرها لابد من التعرف على الأمن السيبراني وحسب ماجاء في التعرفات العامة هو العمل على حماية الأنظمة والشبكات والبرامج الإلكترونية من هجمات رقمية هدفها التعرف على محتوى الحساب ومافية من معلومات رغبة في تغييرها أو اتلافها او الدخول في عمليات ابتزاز مال من اصحاب تلك الحسابات ، وقد سرني مبادرة وزارة التعليم في اعلانها عن حملة تثقفية للمجتمع التعليمي بالأمن السيبراني وبدأت الوزارة حملتها مع بداية الفصل الدراسي الثاني ووضعت جميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الامور هدفاً لرفع الوعي والمعرفة بينهم ، والكثير منا يجهل مخاطر التنمر الإلكتروني ووجود الأجهزة الذكية وتوفرها وسعي الجميع على مختلف الأعمار امتلاك الأحدث منها فكان لازماً من الجهات التعليمية كوزارة التعليم تبني هذه المبادرة التوعوية ودعماً للمبادرة الوطنية لحماية الأطفال في عالم السيبراني .
وتطالعنا الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ما بين وقت وآخر بتحذيرات مفادها الحذر من الروابط الإلكترونية المشبوهة وتؤكد على أهمية التحقق من روابط المواقع بصفة عامة وللطلاب اثناء الدراسة بصفة خاصة ، واستذكر هنا تغريدة نشرتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في حسابها ” تويتر ” قالت فيها : اصدقاؤنا الطلاب ..( لكي نكون حذرين وفي أمان نتعلم . لابد أن نتحقق من روابط المواقع التي نزورها خلال تعليمنا عن بُعد)، وفي حياتنا العامة يجب اخذ الحذر والحيطة من التعامل مع الروابط الإلكترونية المجهولة وهي كُثر وما عليك سوى التعامل معها بخطوة واحدة اجراء عملية ” حذف ” ..حفظ الله الجميع .