بقلم /ظافر عايض سعدان
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أحدا نعلمُ جميعاً أن للمسجد مكانة عظيمة وقيمة سامية في الإسلام اذهو أفضل مكان تقام فيه العبادة لله ، ومنه انطلقت الدعوة وكان المسلمون يعقدون اجتماعاتهم ويضعون خططهم داخل المسجد لملاقاة العدو
-مررنا كغيرنا بجائحة كورونا عُطلت دور العلم وأُغلقت المساجد والمنافذ وطبق الحظر سمعاً وطاعة وتم تطبيق الإجراءآت، وكنا منظبطين ومُتعاونين انحسر الفيروس يوماً بعد آخر -رُفعَ الحظر وعادت الأمور رويداً رويدا -التعليم عن بعد قرار صائب
نادى المسؤولون بأن نعودُ بحذر لكن:
١-مساجدنا بدأت تشكل أماكن لعودة
الفيروس من خلال تعامل المصلين من حيث لاكمام-لا تباعد -لاسجادة صلاة-مع ارتداء ثوب النوم لا معقمات على المداخل ،كلها طاولة وكرسي ومعقم
-ورواد كشافة بيشة متطوعين بذلك على جميع جوامع بيشة ومراكزها بالتنسيق مع الصحة والأوقاف
فهل مانشاهده داخل المساجد لجهل ام مكابرة ام هياط ام لاوجود رقيب !
٢-عطلة منتصف العام تنقل المواطنون بين مدن المملكة -وإقامة المناسبات بأعداد كبيرة دون اجراءآت ،هناك مؤشرات لتزايد حالات كورونا أين السبب ؟ ومن هو المُتسبب؟ تحت الرماد نارٌ حارقة انتبهوا
-وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ماذا لديكم ؟
– جيشنا الأبيض بوزارة الصحة رايتكم بيضاء
رجال الأمن أنتم أمن الوطن ودرعه الواقي تكفون طبقوا العقوبات بشدة
-وبودي برجال أمن بلباس مدني يدخلون المساجد أثناء الصلاة وقاعات الأفراح ومُعاقبة كل مخالف وبكذا نعدي بإذن الله
ولكم السلامة دائماً .