عبدالله سعيد الغامدي.
معالي وزير الصحة يمثل رأس الهرم الصحي في مملكتنا الغالية وهو عندما وجه رسالة رجاء إلى المواطنين والمقيمين بمضاعفة الالتزام بالإجراءات الوقائية والضوابط الموضوعة للتصدي لجائحة كورونا هو على يقين تام بما يحدث على المستوي الصحي سواء في المملكة أو العالم بحكم مسئولياتة . ولم يبعث برسالة الرجاء عبر تغريدتة من حسابة الرسمي تويتر مجرد رسالة ..بل تحوي رجاء مسئول يبعثها من قلب ناصح ومحب ولايتمنى العودة إلى نقطة البداية بسبب تراخي واهمال البعض في التقيد بالضوابط الاحترازية والتي عملت عليها وزارة الصحة منذ بداية الجائحة وحتي الآن بكل احترافية وكانت مثالاً يحتذى به وتأمل من الجميع التعاون في الاستمرار بالالتزام والتقيد بالضوابط الوقائية المعلنه سابقا …العالم أجمع واجهه تحديات كورونا وسمعنا وشاهدنا عبر وسائل الاعلام المختلفة مدى الضرر والخسائر في الأرواح التي اجتاحت كثير من الدول على مستوي قارات العالم … ونحن في المملكة العربية السعودية جزء من هذا العالم اصابنا ما حل بالعالم جائحة كوفيد 19 وبفضل الله ثم دعم قيادتنا الرشيدة وتسخير كل الامكانات لمكافحة كورونا وتظافر الجهود والتعامل في ادارة الأزمة بكل احترافية ساهمت بشكل لافت الحد من تأثيرات الجائحة على البلاد وعلى جميع الأصعدة وكانت توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين مع بداية الأزمة عندما قال ” صحة المواطن والمقيم من أولى اهتمامتي ” حفظه الله ورعاه .
وبدوري اقدم نصيحتي للجميع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فايروس كورونا والتهاون والتراخي سيعيدنا إلى ذكريات لا اتمني عودتها مرة أخرى ، استمعوا إلى النشرات الاخبارية كثير من دول العالم بدأت تغلق منافذها كاجراء احترازي . ووزارة الداخلية اتخذت قرار تأجيل رفع تعليق السفر للمواطنين إلى 5 شوال ويأتي هذا القرار بهدف الوصول إلى معدلات مناعة مجتمعية مرتفعة في المملكة قبل السماح بالسفر في ظل وجود موجة ثانية من الجائحة في كثير من دول العالم . حفظ الله قادتنا ووطننا الغالي وكل مواطن ومقيم على أرضنا المعطاء.