(بين الهُروب والهاويه )

بقلم /غـلا آل سالم

تحت بنود ثقل الحياه هذه اللحظه ، أتساءل ؟كم هو بعيد كل شيء وأشعر به قريباً كما لو أنني بجانبه ،أجد أنني هُنا وهُناك ،أنظر خلفي وانظر أمامي ،انظر لنفسي وانظر لإنعكاس ظلي نحوي ،وفي كل مكان نظرت به وجدت أن لي حضور باهت حتى أضعت هويتي وماعُدت أعلم أيُّهم أنا ، دائماً وبالرغم من كل النزاعات النفسيه إلا أنني أجني معرفه نفسي خلال كُل ماأمر به وعلمت أنني لن أُدرك نفسي في السِلم كما أُدركها وأنا أخوض الحرب
بوحدتي ..
وأيقنت أنها بدأت قوتي عندما أخترت العزله بإرادتي وأنا في أمّس الحاجه للأنس ..!
سأعيش هذه المرحله وأنا أبحث عن ملجأ مُخبىء من الحياه دون أن أشاهد ماتحويه
رُبما في ذلك الملجأ أرى رحابة الدُنيا من خلفي لأعود إليها مهما كان المآل، رُبما يخبرني ملجأي أن الوقت لا زال باكراً على المغادره ..
وتبقى تساؤلاتي /
لماذ علينا أن نبقى بكُـل هذا الثبات بينما أقدامنا ترتجف ؟؟
لماذا علينا ؟؟نحنُ الذين نمنح الطمأنينه للآخرين بينما كل ذرة فينا ترتجف .

_ورغم كل الهُراءات التي أُتمتمها إلا أنني أعلم أن عزلتي لن تكون فترة تعافي وقلبي مُصاب .

 

شاهد أيضاً

يردد البعض الراتب مافيه بركة!!

عبدالله سعيد الغامدي. الراتب ما فيه بركة اولاً البركة في وجه الله سبحانه يمنحها لمن …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com