عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالله سعيد الغامدي.
منذ بداية جائحة كورونا والجهات المختصة لمكافحة فايروس كوفيد 19 وهي تبعث رسائل تلو الرسائل تحمل في طياتها النصح والتوجيه والتحذير لكافة أفراد المجتمع وكان الهدف منها رفع مستوى الوعي والثقافة الصحية عن فايروس كورونا والحمدلله كان لأفراد المجتمع دور كبير في نجاح مكافحة الفيروس ووصل الجميع إلى قناعة التعاون وتظافر الجهود مع الجهات ذات العلاقة حتماً ستؤتي ثمارها وتحققت بتوفيق الله حتى وصل عدد الحالات المصابة دون ال 85 إصابة ، وأستبشر الجميع باعلان هذا الرقم ولكن !!!.. وفي أثناء تناول تلك البشائر كنت أؤكد على الجميع من خلال كتاباتي أن الفيروس لازال قائم ولم يتم القضاء علية بل غزا العالم موجه ثانية وبشكل جديد وكنت أدعو وانصح القراء بتوخي الحذر والالتزام بالمحاذير الوقائية ، واليوم وبعد ملاحظة ارتفاع عدد الاصابات بكورونا وارتفاع عدد الحالات الحرجة في المستشفيات نشاهد وزارة الصحة وهي تعلن عن إطلاق حملتها التوعوية الثانية تحت شعار ” نتعاون ما نتهاون ” ، وأكد مسئولو الصحة ان هذه الحملة تأتي تواصلاً للحملة السابقة التي اطُلقت مع بداية انتشار الفيروس وكانت بعنوان ” الوقاية من كورونا ” . وما نلاحظه الآن ليس له غير تفسير واحد وهو ” تراخي وتهاون وعدم مبالاة بمخاطر الفيروس الفتاك “أدت جميعها إلى خطورة انتشار الفيروس مرة ثانية ، وما خروج معالي وزير الصحة أمس السبت عبر حسابة الرسمي تويتر داعياً الجميع الالتزام بالاجراءات الاحترازية وعدم التهاون خلال الفترة المقبلة ، مؤكداً انها السبيل الوحيد للمحافظة على مكتسبات المرحلة الماضية ، والدكتور الربيعة كرجل والمسئول الأول عن الصحة في مملكتنا الغالية يعلم جيداً مدى الصعاب التي واجهها الجميع وتم التغلب عليها بالتعاون وهو الآن يدعو للحفاظ على المكتسبات ويؤكد على عدم السماح للخطر أن يعود بسبب التهاون ويدعو للالتزام بالاجراءات الاحترازية ، واستمعت كغيري إلى متحدث الصحة ناصحاً وقائلاً وفقه الله.. لاتجامل على حساب صحتك . الجائحة مستمرة والعالم لازال يعاني وقال : حتى نكون في مأمن صحي علينا الالتزام بتطبيق السلوكيات الصحية … لاتصافح – لاتعانق – لاتنزع الكمامة – لاتهمل غسل اليدين – لا تحضر التجمعات – حفظ النفس واجب ديني وإنساني . حفظ الله الجميع .
