(وطىء جمره )

بقلم /غـــلا آل سالم

عندما تحبّ شخصاً ما ،يتحول اسمه ذاته إلى شعور !
تشعر أنهُ لايمكنك العيش دونه ،وسوف ينكسر قلبك بشكل رهيب عند رحيله ..ستدرك أنك لن تتغلب على خسارته بالكامل وسيعيش هذا الشخص إلى الأبد في قلبك المكسور ..
يبدو الأمر أشبه بكسر في الساق لايشفى تماماً
ولايزال يؤلم عندما يصبح الطقس بارداً ..
هذا فقط عندما تشعر أنه سيرحل
فكيف بذلك الشعور المُرهق أن تكون مليء بما لاتستطيع قوله ..
كيف أن تُحب شخصاً لايتردد في رفضك
ذلك الذي يجعل قلبك ينبض بشكل أسرع
كما لم يحدث من قبل ..
الذي جعل أيامي تختفي فيها المجرات والنجوم والعوالم بداخلي حيثُ أشعر وكأنني شخص آخر ،آخر غير نفسي ،كائن يعيش حياة شخص آخر، وفي نفس الوقت أشعر بلا روح وبدون وجـود ..
كنت قبل مجيئك لأيامي صائمه عن الضجيج وأنتظر سماع ذلك الشيء الذي يدعوني للطيران ،مرحله يغريني فيها الصمت من أجل سماع صرخة العقل في حاله من الفوضى الكامله ..
‏إذا كان يمكنني إعطائك شيء في هذه الحياة، كنت سأمنحك القُدرة على رؤية نفسك بعيني.
-شعوري تجاهك (بمثابة من وطىء جمرة نارً وهو أخرس)
لاشيء نكتبه بلا قصـد ،كل الكلمـات نعنيها بدقه إما لأنها تؤذينا أون أن أحد ما عليه أن يفهم ما نُريد قوله ..

 

شاهد أيضاً

” لأن شهامتنا من شيمنا “

في حادثة ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي فخرًا، ووثقت تفاصيلها بدقة بكاميرات الجوال ، كان …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com