بقلم /ظــافــر عايــض ســعــدان
جنوباً من عسير رمز الصمود والمدفعية
شرقاً الى رحيمة الإسم القديم لرأس تنورة مصدر الإنتاجات البترولية للعالم وبقوة الله وعزته
غرباً البيت الحرام ومهبط الوحي ومنبع الرسالة
شمالاً تبوك موطن الفاكهة والورد
العدو مدحور والراية سعودية
نحنُ والوطن عينٌ ويدٌ
اذا مَرِضَت اليد دمعت العين
وإن دمعت العين مسحتها اليد
سلمت الأيادي لتبصرها الأعْـيُــن ــِـ لا العيون
في البداية استذكرُ معكم
تاريخ / 5/ 6 /1436هـ
عندما قامت قواتنا المسلحة السعودية بصقورها المُحلقة بالجو بعون الله وتوفيقه وفي وقت قياسي بقصف الأعداء وكشف مخططهم
الـذي ظاهره جماعات مُرتزقة وباطنـه وخلفـه المجوس ذات العمائم السود-لا العمائم السوداء -وخيرُ وسيلة للدفاع الهجوم
وبتوفيق الله تم شل حركتهم براً وبحراً وجواً
بأسرع وقت وبأقل خسائر مما وضعهم في دائرة مغلقة عندها أصابهم الجنون واعتلتهم الرعشة التي لازالت تنخرُ أجسادهم الى الآن
-حاولوا بكل الطرق باستهداف المطارات والأعيان المدنية والمصالح العالمية وكان آخرها استهداف رأس تنورة التي تعرف قديماً بــ ( رحيمة ) التي تعتبر إحدى محافظات الشرقية وهي -شبه جزيرة – وتُعدُ من المدن المُهمة على مستوى العالم
ولكن ابطالنا على جميع الثغور لهم بالمرصاد
من أراد أن يعتدي على الوطن ومقدساته ورموزه ومصالحه،فسيصلُ إليه رجال سلمان الحزم والعزم وسيتم إخراجهم من جحورهم وكهوفهم وتُحرق عمائمهم السود
-البـعرةُ تـدلُ على البعيـر
-والأثــرُ يـدلُ على المسير
ختاماً نحن قوم :
يشهد لنا التاريخ بأوقات المحن
حنَّا هل العوجا على الهقوه نزود
رضا الناس غاية لا تدرك
ورضا الله غاية لاتترك
-اعتزُ بديني وافتخرُ بوطني وسعوديتي .