الجمال السائبة تهديدها مستمر لمرتادي الطرق

عبدالله سعيد الغامدي.    
قرأت أمس الثلاثاء 25 رجب  1442 هـ ، في جريدة الوطن موضوع صحفي قام بإعداده الاستاذ / محمد آل عمر  ، والموضوع يشكر على طرحة الزميل آل عمر لأهميتة لكونه مرتبط بحياة الكثير من الناس الذين يستخدمون الطرق للسفر والتنقل بين المدن ، ولازلنا نطالع أخبار الحوادث المرورية التي تقع بسبب الجمال السائبة ووجودها بجانب الطرق السريعة والتنقل بحثاً عن المرعى ، وتكون سبباً مباشراً في وقوع حوادث كارثية والسرعة الزائدة خاصة عند السفر ليلاً ، ولا تمر علينا مواسم العطلات إلا وتأتينا الأخبار المأساوية ، تعرض أسر بالكامل لحوادث مميتة بسبب الجمال السائبة ، وللأسف لازال بعض رعاة الإبل يعمد إلى فتح ممرات للإبل في السياج الشائك للتنقل في أماكن قريبة من مقر اقامتهم وهذا عمل عبثي وخرق للنظام والاستهتار بارواح مستخدموا الطرق وحفظ الممتلكات ، والدولة أيدها الله وضعت الأنظمة والقوانين للتقيد بها ولكن لازال بعض ملاك ورعاة الإبل يقومون عمداً بالرعي بجانب الطرق دون مراعاة لعواقب تلك التجاوزات ، وأتساءل لماذا لايلزمون جميع ملاك الابل بتطبيق قرار مجلس الوزارء الداعى الي وضع الشريحة الإليكترونية الخاصة بالترقيم الإلكتروني لدى وزارة البيئة والمياه والزراعة ؟وأتذكر  هنا طريق بيشة – الرين ومنذ تدشينه على مراحل فجعت  الكثير من الأسر بفقد بعض من أفرادها والسبب الرئيسي كثرة الإبل السائبة على امتداد هذا الطريق والذي يبلغ حوالي 600كم ولاننسى عدم تقيد سائقوا المركبات بالسرعة المحددة حتى لو اضطر إلى تحمله أعباء مالية نتيجة مخالفات رصد ساهر ، حفظ الله الجميع.

شاهد أيضاً

لماذا يستخف الناس بما لا يفهمونه؟

بقلم/ فاطمة محمد مبارك لا تحكم على كتاب من غلافه غالباما يكون أول رد فعل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com