عبدالله سعيد الغامدي
للأسرة دور كبير في التناغم والانسجام بين أفرادها لتحقيق السعادة،والسعادة هي عبارة عن قرار ذاتي ينبع من داخل كل فرد في المجتمع وأكد مختصون ان “السعادة هي الغاية والمطلب الأول لجميع سكان الأرض منذ قديم الأزل ” وهنا اقول يجب علينا فهم معنى السعادة لكي نتمكن من تحقيقها والشعور بالسعادة والإيجابية ، كما علينا معرفة الفوارق بين مفهوم السعادة ومشاعر الفرح والسرور والمتعة.وقد صنف الفلاسفة القدماء السعادة وإجماعهم على أن لها 3 أنواع من السعادة، وهي إما سعادة الجسد كالأكل والشرب والنوم، أو سعادة العقل أو إشباع العقل وأنصار هذا المفهوم هم الفلاسفة، فسعادة العقل ترتقي عن سعادة البدن وإشباعها يكون بالمعارف والسعادة شيء مركب مؤلف من الرضا والأمل، الرضا بالأحوال والأمل بأحوال أفضل، وأنها لا يمكن أن تكون فردية، بل حالة تشاركية، ولا تحس بقيمتها الفعلية إلا عندما تكون شعوراً مشتركاً مع بقية أفراد المجتمع
كما أن ما نشعر به يؤثر فينا من الداخل وعلى صحتنا الجسدية والنفسية، حيث إن المرض الجسدي تصاحبه الأعراض التي تؤثر على الصحة ومنها المشاعر، حيث إنه في حالات المرض الجسدي، تتأثر الحالة العاطفية للمريض على أعراض وشدة المرض الجسدي، فيشعر المرء بالمشاعر السلبية على جسده وهنا يجب التحكم بالمشاعر السلبية، لمنعها من التأثير على الصحة العامة للجسد.. مع دعواتي للجميع بالصحة والسعادة.