وحدة التدريب الطلابي بجامعة الملك خالد.. أيقونة صناعة المهارات وتمكين الطلاب الطالبات

صحيفة عسير ــ يحيى مشافي

تعد وحدة التدريب الطلابي بجامعة الملك خالد إحدى الأدوات المهمة للجامعة في مجال تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات، وتعمل الوحدة على تعليم الطالب الاستقلالية في التعلم ومتابعة متغيرات سوق العمل والبحث عن المهارات المساعدة في تطوير الذات.

أهداف الوحدة

أوضحت المشرفة على وحدة التدريب الطلابي بالجامعة الدكتورة منى عبدالله الشهري أن الوحدة إضافة إلى الأهداف المشار إليها سابقًا، تسعى إلى تحقيق المواكبة مع متطلبات سوق العمل عن طريق البحث المستمر للمهارات التي تستهدفها جهات التوظيف المتميزة، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع الكليات لاستطلاع الاحتياجات التدريبية للطلاب والطالبات، ومن أمثلة ذلك تصميم برامج تدريبية لتطوير اللغة الإنجليزية وبرامج الإعداد لاختبارات اللغة وبرامج تطوير مهارات المقابلات الوظيفية وإعداد السيرة الذاتية وغيرها من البرامج.

برامج متنوعة

أبانت الشهري أن إنشاء الوحدة نابع من إدراك جامعة الملك خالد أهمية الاستثمار في تطوير الموارد البشرية وإعداد خريجين قادرين على المنافسة بقوة في سوق العمل، وذلك من خلال 3 محاور رئيسة، أولها التدريب في المقررات، ويكون التدريب فيها تعاونيًّا أو ميدانيًّا أو سريريًّا، والمحور الثاني هو التدريب الصيفي الدولي، والذي يهدف إلى توفير تدريب نوعي يثري التجربة الجامعية للطلاب والطالبات المتميزين، من خلال إتاحة الفرصة لهم للانخراط في بيئة تعليمية ثقافية متنوعة ومختلفة، والمحور الثالث هو التدريب اللامنهجي، وهذا النوع من التدريب خارج عن المقررات وغير مرتبط بشكل مباشر بها، وإنما يأتي لتطوير مهارات التنمية الذاتية ومهارات سوق العمل من خلال تصميم برامج تدريبية حديثة تخدم الطالب أولاً، ولا تقتصر الوحدة على تدريب الطلاب والطالبات فقط، وإنما تعلن عن الفرص التدريبية المعتمدة والمتوافرة داخل وخارج الجامعة.

تعاون وتواصل

وأضافت الشهري أن الوحدة قامت بزيارات بغرض المقارنة المرجعية مع أبرز جهات التدريب بالمملكة مثل جمعية مسك الخيرية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وشركة عمرانية وغيرها من جهات التدريب المتميزة التي يكون عدد المتدربين فيها محدودا والمنافسة فيها كبيرة بغرض الاستفادة من تجربتها التدريبية والاطلاع على توصياتها في التدريب، مشيرة إلى أن من أبرز التوصيات الناتجة عن هذه الزيارات تأكيد جميع جهات التدريب على ضرورة استثمار الجامعات في التدريب الطلابي وتوعية الطلاب والطالبات بأهمية التنمية الذاتية والاستعداد لمتطلبات سوق العمل المتغيرة، وقد تبنت وحدة التدريب الطلابي هذه التوصيات، إذ تعمل حاليًّا على توعية الطلاب والطالبات بأهمية هذه البرامج وتوفيرها لهم.

واختتمت الشهري حديثها مؤكدة “أن الوحدة تعمل على تطوير برامج تدريبية نوعية متاحة في المقام الأول لطلاب وطالبات جامعة الملك خالد بالإضافة إلى كونها تخدم القطاع التدريبي بشكل عام”.