عبدالله سعيد الغامدي.
لاحظ الجميع خلال الأسبوع الماضي تزايد سريع في عدد الاصابات والحالات الحرجة والوفيات بسبب فيروس كوفيد19 . وهذا شىء يدعونا للتساؤل لماذا ؟ جهود الدولة حفظها الله ممثلة في وزارة الصحة والجهات المعنية بمكافحة الجائحة ومنذ اعلان أول اصابة في المملكة أتخذت كل الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية وسلامة البلاد وكل مواطن ومقيم يعيش فيها من هذه الجائحة التي غزت العالم وتعرضت الدول لخسائر اقتصادية كبيرة وبشرية جراء الوفيات بسبب الإصابة بالفايروس ، وكان لتعامل حكومتنا الرشيدة حفظها الله مع هذه الأزمة الصحية العالمية أكبر الأثر في التخفيف من الخسائر فقد كان تعاملها احترافي شهد بذلك منظمة الصحة العالمية والتي دعت الدول الاستفادة من تجربة المملكة في كيفية التعامل مع الجائحة .. كل مااوردته في مقدمة مقالي انجاز نفتخر فية نحن معشر السعوديون وسر فخرنا دولة عظيمة سخرت كل الامكانيات الكفيلة بأداء متميز قام به أبطال الصحة خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة بكفاءة واقتدار وكانت لجهود الصحة التوعوية أثرها على المواطن والمقيم وأبدأ افراد المجتمع رغبتهم في المشاركة والتعاون مع الجهات المعنية بهدف العمل سويا لمكافحة هذا الفيروس … وتحققت نجاحات بفضل اللة وأثمرت حتى وصل عدد الاصابات دون ال150 وكانت الصحة تسعى نحو الاعلان النهائي عن القضاء على الفيروس . ولكن !!
لطالما أوصت الجهات الصحية بالالتزام والتقيد بالاحترازات الوقائية في كل أمور حياتنا اليومية . وكان هناك وللأسف تهاون وتراخي من البعض ساهم بما نسمع عنه من ارتفاع في عدد الإصابات وفي الحالات الحرجة وفي عدد الوفيات . اكرر دعوتي كمواطن غيور للجميع بالتعاون وعدم التهاون بالتدابير الوقائية وكلنا مسئول ولنتحمل المسئولية وإلا ستضطر الجهات الرسمية باتخاذ اجراءات احترازية اكثر صرامة بهدف حماية المجتمع . حفظ الله الجميع