العيد في ظل جائحة كورونا

 

الرياض / سعاد الغامدي
العيد منحةٌ ربانيةٌ يشعر فيه المؤمنون بأنهم أدوا العبادات وفازوا برضى الله تعالى، ومكافئة يبحث فيه كل شخص عن الفرح والسرور في هذا اليوم الذي يعلن انتهاء شهر رمضان المبارك، ويبتهج الصائم بالإفطار وأنه أنهى شهرا في العبادات والطاعات وترتسم السعادة بالعيد على وجوه الصغار ففيه يرتدي الناس أجمل الثياب، ويجتهدون في إظهار طريقةٍ للتعبير عن فرحهم، سواء كانوا كباراً أم صغارا وتدب الفرحة في النفوس، وتتجسد فيها روح المحبة والصلة ، ينعمون الاطفال بالفرح واللعب ويعيشون اجمل اوقاتهم في ليالي العيد.
لكنه ككل المناسبات هذا العام، يجيء العيد استثنائيا تنقصه عادات كثيرة ..
بسبب ظروف كورونا والاوضاع الخاصة التي نعيشها في ظل هذه الجائحه تماشيأً والتزاماً بالتوجيهات الصادرة بشأن الإجراءات الاحترازية والتدابير للوقاية من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في أيام العيد السعيد، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وعدم التجمعات الكبيرة، والأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية، خاصة مع رصد مؤشرات إيجابية حول تراجع الجائحة، نعم بإمكاننا أداء صلاة العيد مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية
بلبس الكمامات والتباعد الجسدي وعدم التقبيل او المصافحه ..
و التجمعات في الاستراحات والبيوت في غير الحاجه وان نتواخى الحذر في تصرفاتنا .

شاهد أيضاً

إن خانتك قواك ما خانك ربك ولا خانك ظناك

بقلم: ابراهيم العسكري تعرضت قبل فترة لعارض صحي اعياني من الحركة وارقني من النوم واثقل …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com