كتب – أحمد شيبان
ماتعرض له ناديي أبها وضمك ممثلي رياضة منطقة عسير بدوري المحترفين حكمة ودرس مجاني أخير، كان على الناديين الاستفادة من الدعم والوقفة الكبيرة والاهتمام المنقطع النظير من قبل سمو الأمير تركي بن طلال ، والبعد عن المد والجزر وكتم الأنفاس موسمين متتاليين ، وكان من الأفضل حجز مواقع في المناطق الدافئة مبكرا كتجربة مقبولة أمام الجميع وقد تكون منطقية ، والبعد عن الحرج الشديد أمام الداعم الكبير والذي وفر كل مايمكن حتى الطيران الخاص والمشاركة في كل صغيرة وكبيرة للوصول للهدف الاستراتيجي مستقبلا وهو الدخول لمعترك المنافسة والوصول لنهائيات الاستحقاقات المحلية وما إلى ذلك من الفوائد الكبيرة التى تعود بنفعها على منطقة عسير قاطبة ، ومع بداية الاستعداد للموسم الثالث على التوالي لايريد الجميع كلمة البقاء إنجاز والتي ظل عشاق الناديين يرددونها في الأيام الأخيرة دون جدوى وبلا معنى .
بكل قوة وفكر وتعاقدات يبدأ الاستعداد لموسم ثالث شعاره “المنافسة” هكذا يكون العمل مقنعا ومنظما ومحققا طموحات وأهداف عشاق الرياضة والمهتمين بها في منطقة عسير مع توضيح الأمور بكل تجرد وشفافية والمعوقات وخطة الموسم المقبل قبل السير خطوة واحدة إلى الأمام عبر مؤتمر أو بيان صحافي، وبذلك يكون العذر مقبولا عن مواجهة أي منغصات خارجة عن الإرادة كالتحكيم أو جدولة المسابقة وظروف الطيران، أو عدم نجاح مدرب أو لاعب وخلافه، بمعنى الخطط السابقة لم تكن ناجعة ونتاجها كما أتضح جليا المنافسة على البقاء حتى الدقيقة الأخيرة من عمر الدوري..
إذًا .. مهر الدخول بحر المنافسة يحتاج إعداد قوي ومدروس وكشف المعضلات مبكرًا لتداركها ومعالجتها و غير ذلك مضيعة للوقت والجهد..
همسة أخيرة..
موسمين متتالين للفريقين في الممتاز وسط غياب رجال الأعمال والبنوك والتجار والشركات ..
وحان لكم المساهمة بكل قوة في الموسم الثالث ودعم الناديين ليتحقق المنجز الحقيقي وبذلك نستطيع القول تظافرت الجهود نهاية الموسم المقبل.