شكراً سيدي خادم الحرمين الشريفين

لقد سطرت الدنيا على جبهتها بأحرف من نور وذكر التاريخ في صحائفِ لا تبلىٰ بمداد من ذهب تلك البطولات خالدة البقاء والمواقف التي لا تنساها ذاكرة التاريخ، والإنسان وعياً ، وفخراً ، وعزاَ جيلاً بعد جيل للإمام الراحل الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه.
فقد أحالها هو وأبنائهُ من بعده إلى مشرق نور وهدى ومبعث حضارة وعرفان أعاصيرها اصبحت نسائم ورمضائها صار برداً وسلاماً للإسلام والمسلمين عند المواطن السعودي أيها الأخوةَ والأخوات “حيث هو” ليشعر دون غيره بالعزةِ والفخر كلما مرت بنا ذكرى هذا الحدث الوطني التاريخي المبارك “اليوم الوطني” لبلادي الحبيبة.
فبكل ما أملك أنا ومعي للوطن والمواطنين من مشاعر صادقةً وأحاسيس وطنية عميقة مغروسة منذ القدم موصولة من الأجداد والآباء مروراً بنا نحن الابناء منتهية بأولادنا وأحفادنا نجدد بها العهد ونؤكد الولاء لمقام والدنا المفدى “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-” وسمو ولي عهده الأمين الشاب المبارك سمو الأمير محمد بن سلمان قائد الرؤية ومحقق الآمال والتي عاشت المرأةَ في ظل رؤيته الكريمه متمتعة بكامل حقوقها في جميع قطاعات الدولة متسلمة في بعضها أعلىٰ القيادات.
وباسم النساء جميعاً اشكرك سيدي فلقد أوصيت ففعلوا ولقد اعتنيت فأكرموا ولقد كفلت فتحققت حقوقنا في هذه الرؤية المباركة فكان التمكين للمرأة وما مشاركة المرأة للرجل في شتى مجالات الحياة كونها ضروره ملحة وواقعاً ملموساً انتجت لنا ولله الحمد ثقافة وسطية مقبولة المظهر سليمة النتائج منيعة على كل من حاول أو يحاول تحويلها الى فوضىٰ وتشغل حرصنا عن تنمية هذا الوطن المبارك صالحه لهذا الجيل ولكل جيل.
سيدي
إن الأرواح والأجساد مليئةً بالحب الصادق والولاء الدائم والوفاء التام والفداء اللازم للمليك الغالي وولي عهده الأمين وللوطن الحبيب.
عشت ياموطني على الدوام في الخير وعلىٰ الخير وفي السعادة الدائمة والمقام الرفيع وعاش شعبك الكريم متفيئاً ولآء لهذه الاسرة المباركه مستمتعاً بأمنه وأمانه ورغد عيشه من اقصاه الى أقصاه.
ولقد استوقفتني هذه الأبيات للشاعر والمستشار “رائد السليمان” حين قال في قصيدة تتكلم بلسان الجميع ويصف فيها مشاعر الجميع:
* رهن الاشارة من كفيك يا وطني
بمالي وأهلي وولدي الكل يفداه
* لبيك يا وطني في كل نائبةٍ
وعهد صدق على الايام ترعاه
* الأمن مستتب والعدل منتشرُ
وكل من شاهدوا مافيك أسراه
* يا حاسدا لبلادي مت من كمدٍ
فالنجم أبعد ممن رام لقياه
* رسخت بالقلب لا غيبت عن بالي
وعن وفائي وعن حب ورثناه
* هيا الى سلمان ياقلبي ويا قلمي
ويالساني ويا عشقي لا حرمناه
* هيا الى محمد في رحب مجلسه
نظفر هناك بأنسٍ لمسناه
* هذه بلادي بكل الفخر انطقها
أصم بها وأُخرس كل أعدائه

غامية تركي آل دليم – منسقة الإعلام والاتصال بمكتب التعليم بالحرجة- ظهران الجنوب

شاهد أيضاً

مهرجان الجبل الثقافي يعلن عن موعده الجديد في 26 أبريل

صحيفة عسير – يحيى مشافي أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الجبل الثقافي، في اجتماعها أمس …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com