بقلم : مشاري آل مجري
لقب لا يوفي سمو سيدي أمير منطقة عسير حقه … فهو من جعل للكلمة معنى بتنفيذ كل ما يعد به ، قدِم إلى المنطقة وأكمل مسيرة من قبله من نجاحات فكشف نقاط القوة والجذب ، خطط ونفذ وحل كل متعثر ، جعل من الانجاز والصدق سمة له ،وعد فأوفى ، سار فأسعد ، دُعي فلبى ، رجل يأسر القلوب لما تراه من حبه و وفائه وولائه في إنجاز عمله ، اصبح قدوة لنا نستمد منه قوتنا وشغفنا للتغير والتطوير والبناء ، تعجز الكلمات على أن توفيه حقه ، الرجل المناسب في المكان المناسب كسب ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فجُعل لكي ينفذ ما يرونه ويطمحون به لمنطقة عسير وأهلها ، قمم وشيم ، قممٌ تعانق السحاب بشيم من يسكونها ، اصرت القيادة على أن تكون عسير أحد أهم الوجهات السياحية العالمية التي تستمد قوتها من أصالة تاريخها وعمقه وحداثتها ونهضة إنسانها وتقدمه ، ناهيك عن تنوع طبيعتها من بحر وسهل وصدر وقمةٍ وصحراء فلا يخلوا فصل من فصول السنة في عسير من جو لطيف معتدل ، وسياحة خلابة لا مثيل لها في غيرها .
كل هذا لم يكن ليحدث لولا الله ثم قيادتنا الحكيمة وجهود سيدي سمو الأمير : تركي بن طلال الذي منذ يومه الأول في المنطقة وهو لا يهدأ له بال ولا يسكن له طرف ساعيا وجاهدًا في التطوير والتنمية بما يليق بالمنطقة وأهلها .
تعجز الكلمات والمشاعر عن شكره و إيفائه حقه .
فشكر الله سعيه واعلى شأنه ومنزلته .